همتك نعدل الكفة
2٬982   مشاهدة  

فيلم “أنف وثلاث عيون”..محمود ياسين يتسبب في أزمة بين رشدي أباظة وماجدة الصباحي

محمود ياسين


وافقت الفنانة ماجدة على إنتاج فيلم “أنف وثلاث عيون” وأسندت إخراج الفيلم للمخرج حسين كمال، وبدأت جلسات النقاش حول شخصية بطل الفيلم، واستقرا على أن يكون الفنان رشدي أباظة، لكن الأمور تصل إلى أن يكون الدور من نصيب الفنان محمود ياسين.

ورغم اختيار رشدي أباظة، إلا أن المخرج السينمائي حسين كمال كان يخشى العمل معه، وقال لماجدة الصباحي حسبما حكت عن كواليس الفيلم، أن “كمال”، قال :”إن رشدي أباظة هو الأنسب بالفعل، ولكنه عصبي ودائم السكر، وإذا غضب من شيء يقوم بالضرب وتحطيم كل ما حوله، وأنا لست أنوى التضحية بنفسي الآن”.

محمود ياسين

تغاضت ماجدة الصباحي عن مخاوف حسين كمال، واتفقت على موعد للقاء رشدي أباظة في مكتبها، لكنهما اختلفا على مسألة تفرغه للدور، وأكد لها عن صعوبة ذلك، قالت:”لم يكن هناك شخص يستطيع تجسيد الدور مثله، لكنه أكد لي على عدم تفرغه للدور”.

واعترفت ماجدة الصباحي أن الدور كان يناديه، وأنه ليس هناك شخص آخر تستطيع اللجوء إليه غيره، لأن الدور يناديه، وأنها مضطرة لقبول جميع شروطه، لكن ما قاله “رشدي” غيّر موقفها، وبدأت تعاند وتكابر، واتخذت قرارها بأنها ستمنح الدور لوجه جديد، وستجعل منه بطلًا يسيطر على الساحة الفنية، ويسحب البساط من تحت قدمي رشدي أباظة، لكنه قابل ذلك بضحك وسخرية، وأكد لها أنه قبل التحدي.

حاولت الفنانة الراحلة إسناد الدور للمخرج حسين كمال، لكنه رفض، لم يرغب في دخول التحدي، ورشح لها الفنان محمود ياسين، وكان وقتها قدم شارك في فيلمين” نحن لا نزرع الشوك”، “الخيط الرفيع”، لكنها لم توافق، رغم إيمانها بقدرات محمود ياسين الفنية والتمثيلية، فهو لم يكن الدنجوان المطلوب، وملامحه الشكلية أقل سنًا من ملامح البطل طبقًا لأحداث السيناريو، لكن خلافها مع رشدي أباظة دفعها لأن تقبل الفنان محمود ياسين بطلا للفيلم.

محمود ياسين

ووقع محمود ياسين عقد الفيلم، وكان حسين كمال مقتنعًا به للغاية، ونجح محمود ياسين في أداء الشخصية، وكان بمثابة انطلاقة جديدة له في السينما المصرية، لكنه تسبب أيضًا في خلاف كبير امتد لفترات طويلة بين الفنانة الراحل وبين “رشدي”.

كما ظهر في الفيلم الفنانتين، نجلاء فتحي وميرفت أمين، وهما فائقتين الجمال، لكن ذلك لم يخف “ماجدة” ولم تخش أن يتجاوزاها في النجومية، وأصرت على تقديمهما معها في الفيلم، رغم أن هناك بعض الفنانات يخشين أن يقدمن فنانات أخريات أكثر منهن جمالًا، خوفًا من أن يسبقهن ويخطفن منهن الأضواء والنجومية.

إقرأ أيضا
أفلام 1963م

محمود ياسين

ولم يكن محمود ياسين هو الوجه الجديد في البطولة ضمن أحداث فيلم “أنف وثلاث عيون”، بل شارك حمدي أحمد وحقق نجاحًا جيدًا، وأثر في مشواره الفني فيما بعد، وقالت “الصباحي” عن كواليس الفيلم في تصوير أحد المشاهد:”حاول حسين كمال إقناعي لمدة ثلاث ساعات بأن أظهر في أحد المشاهد مرتدية قميص نوم، ووافقت بعد رفض مميت، وكنت أجسد المشهد على استحياء شديد، وكان ذلك المشهد عندما كان محمود ياسين يقوم بالكشف الطبي على، وبعد انتهاء المشهد داعبني حسين كمال قائلًا وهو يضحك: لشدة رفضك ظننت أن بك عاهة تخشين ظهورها أثناء التصوير، ولم أكن أتوقع أن أشاهد كل هذا الجمال الذي صدمني”.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
1
أحزنني
1
أعجبني
0
أغضبني
1
هاهاها
0
واااو
1


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان