“إطلالة على مرشحين بطولة أفلام 1963م” العندليب في زقاق المدق قبل صلاح قابيل

احتوت قائمة أفلام 1963م سلسلة من الأعمال السينمائية الخالدة في مصر، وقد أراد الصحفي سيد فرغلي الكاتب لدى مجلة الكواكب أن يبتكر فكرة لتغطية الموسم.

مرشحي بطولة أبرز أفلام 1963م

استطلع سيد فرغلي على مجلة الكواكب ترشيحات بطولة أفلام 1963م وكتب عن أسباب ذلك بقوله «رغم أن السؤال محرج لأصحاب الفيلم المنتج والمخرج والذي قبل الدور المرفوض، لكنه سؤال على أي حال، فمن حق الجمهور أن يعرف لماذا رفض النجم هذا الدور ولماذا تمسك بآخر وما هي الأسباب وراء تمسكه ورفضه».

اقرأ أيضًا
عندما تقرر خروج الأفلام العربية من حسابات برنامج نادي السينما

رُشِّح الفنان عبدالحليم حافظ لبطولة فيلم زقاق المدق لكي يمثل دور عباس الحلو الذي جسده لاحقًا صلاح قابيل، وذلك لأن الدور لم يكن يناسبه.

تمسك العندليب بالعمل في فيلم معبودة الجماهير وقال في ذلك «الدور مرسوم لي وهو دور فنان مكافح موهوب يصل لسلم المجد ولكنه لا يعرف الطريق حتى أحست به فنانة مشهورة وأحبته، وأعتقد أن هذا الدور لو عُرِض على أي فنان غيري لتمسك به تمامًا».

أما سعاد حسني فقد تم ترشحيها للبطولة أمام محرم فؤاد في فيلم شباب طائش لتمثيل الدور الذي قامت به سميرة أحمد، ولكنها رفضت العمل لأنه لا يتفق مع شخصيتها.

اقتعنت سعاد حسني بدورها في فيلم الساحرة الصغيرة وقالت عن أسبابها «دور جديد وتنازلت عن جزء من أجري».

أما الفنان أحمد مظهر فقد تم تم ترشيحه لبطولة فيلم أمير الدهاء بديلاً لفريد شوقي، لكنه اعتذر عن الفيلم رغم جودة السيناريو والفكرة واقتناعه بالمخرج، وذلك لأنه أحس عقب فيلم الناصر صلاح الدين أن كل الأدوار التي تعرض عليه هي استمرار لدور صلاح الدين في شخصية راكب الجواد وذا العمامة والسيف، وفي ذلك تكرار لنفسه.

وأراد أحمد مظهر الفيام ببطولة فيلم الجريمة الضاحكة وقال عنه «مع بساطة الموضوع إلا أن طرافته هي التي أقنعتني به وأحسست أنه تجربة جديدة بالنسبة لي ولون جديد أنا واثق من نجاحه».

إقرأ أيضا

الاضطراب الذي كان يعتقد بعض أفراد العائلات المالكة أنهم مصنوعون من الزجاج بسببه

أما الفنان رشدي أباظة فقد تم ترشيحه لبطولة فيلم صراع الأبطال الذي أنتجه زهير بكير لأنه لم يقتنع بالمخرج توفيق صالح بأنه سيقدم الفيلم في برواز لائق.

وتمسك رشدي أباظة ببطولة فيلم عروس النيل لاقتناعه بالسيناريو وفكرة الموضوع والمخرج فطين عبدالوهاب كمخرج متخصص في هذا اللون خاصةً بعد نجاح رشدي أباظة معه في فيلمي آه من حواء والزوجة 13.