مشروع الفستان الأحمر الذي استغرق 10 أعوام وشاركت في تطريزه 202 سيدة من حول العالم… اللمسة المصرية حاضرة
-
نيرفانا سامي
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
بدأت الفنانة البريطانية Kirstie Macleod مشروع تطريز عالمي يسمى “The Red Dress Project” أو مشروع الفستان الأحمر في عام 2009، واستغرق الفستان الممول من المجلس الثقافي البريطاني 10 سنوات! بالنسبة لمشروع التطريز الذي امتد لعقد من الزمان، اختارت الفنانة فستانًا من الحرير الأحمر سافر عبر 28 دولة لتوضع عليه لمسات من الثقافات المختلفة لنساء كل دولة.
هدف مشروع الفستان الأحمر
مع هذا المشروع، أرادت الفنانة أيضًا التواصل مع النساء من جميع الخلفيات. فقامت بإنشاء مشروع (Kirstie)أطلقت عليه اسم منصة ساعدت النساء على التعبير والشعور والاستماع،يكمن جوهر المشروع في الرغبة في التواصل مع النساء من جميع الخلفيات ومراحل الحياة، وإنشاء منصة يمكن من خلالها التعبير والشعور بالتمكين والاستماع.
قصة قناع ترتديه نساء إيران ويختلف بحسب المذهب الديني لهن
وتم تشجيع النساء المشاركات في صنع الفستان الأحمرعلى ابتكار تطريز يوضح عنصرًا من تعبر عن هويتهم وكذلك قصة يرغبون في مشاركتها، من بين النساء الذين عملوا في هذا المشروع لاجئات من فلسطين، وضحايا الحرب الأهلية في كوسوفو، ورواندا ، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وأفراد في جنوب إفريقيا، وكينيا، واليابان، وباريس، والسويد، وبيرو، واستوديوهات راقية في مومباي والمملكة العربية السعودية.
وأيضًا سيدات من ويلز، وكولومبيا، ومدينة ميس بابا في كيب تاون بجنوب إفريقيا، والعمل مع التطريز البدو المتمركزين في الجبال فوق سانت كاترين في سيناء المصرية.
وتم عرض الفستان في العديد من المعارض الفنية والمتاحف في دبي وإيطاليا ولندن والمكسيك وباريس. من خلال هذا الفستان، شاركت مصممة الفستان قصصًا فريدة من نوعها للعاملات، ويتم أيضًا إعداد فيلم وثائقي يفخر المشروع أيضًا بالدفع والدعم لجميع النساء الذين عملوا في هذا المشروع.
قصة راهبات يجنين ما يقرب من مليون جنيه استرليني من الحشيش سنويًا
في البداية سعى العمل على الفستان الأحمر إلى خلق حوار الهوية من خلال التطريز ودمج الحدود الثقافية، ولكن على مر السنين مع القصص المجمعة لجميع المعنيين، أصبح الفستان يمثل أكثر من ذلك بكثير.
فقد تمكن من السفر والوصول المجتمعات المتباينة في جميع أنحاء العالم، والوصول مباشرة إلى الأيدي الماهرة للأشخاص المستضعفين، وضحايا الحرب والقمع الذين غالبًا ما لا يُمنحون صوتًا، والذين لا يستطيعون بسهولة كسب لقمة العيش.
الكاتب
-
نيرفانا سامي
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال