باسم سمرة ومحمد رمضان “صراع في المنيب بدأ من الضرب وكشفه عباس أبو الحسن”

انتشرت مقاطع فيديو جديدة على منصات التواصل الاجتماعي بشأن أزمة الفنان باسم سمرة ومحمد رمضان ولكن هذه المرة أكدت أنه كان يقوم بدفع محمد رمضان ليزيحه عن طريقه خلال أحد الأفراح الشعبية بمنطقة المنيب، كما أظهر الفيديو أن هناك تصرف عدائي واضح ومقصود من قبل السمرة على الرغم من محاولته اخفاء تلك الدفعة التي كادت ان توقع برمضان على وجهه مبررًا أنها حدثت نتيجة التدافع بسبب كثرة الحضور الذين كانوا يتدافعون وهو ما لم تظهره وقائع الفيديو الأخير.

تخمينات الجمهور

مع العودة إلى التخمينات المتزايدة من قبل نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي إلى عدم تصديق باسم سمرة الذي أدلى بتصريحات نفى فيها أن يكون تعمد ذلك لكن بداية حديثه مع برنامج الحكاية الذي يقدمه الإعلامي “عمرو أديب “كانت عتابًا كبيرًا إلى وسائل الإعلام التي تتغاضى عن أعماله فهل كانت “دفعة المنيب” نوع من الغيرة الفنية من رمضان الذي يتصدر الترند بأغانيه وتصريحاته وأفلامه؟ خاصة بعد حلقته الأولى مع الاعلامي وائل الإبراشي على التلفزيون المصري والتي أذيعت بالتزامن مع انتشار الفيديو حيث قال السمرة لأديب إنه حصل على جائزة أحسن ممثل دور ثان عن دوره في فيلم “ولاد رزق 2” الذي أخرجه طارق العريان.

ووجه السمرة عتابًا آخرًا للميديا عبر برنامج “الحكاية” لكن هذه المرة لتغاضيها عن نجاح فيلمه “صندوق الدنيا” الذي شاركه فيه الفنان صلاح عبد الله والفنانة رانيا يوسف متساءلًا:”انتوا ليه ما بتركزوش في شغلنا الحقيقي؟ ليكمل تعقيبه على رد محمد رمضان الذي لم يعجبه أيضًا بعدما قال الأخير:”باسم سمرة يوميها مكنش فى وعيه ومكنش فى وعيه لأنه لو كان فى وعيه إيدى الشمال جاهزة”.

عباس أبو الحسن يدخل في الأزمة

دخل الفنان عباس أبو الحسن، على خط أزمة باسم سمرة ومحمد رمضان، حيث كتب عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” معلقًا: “هو وصله تمام بس باسم نسي يفكره لما المتنمبر ضرب عيل كان عايز يتصور معاه أثناء تصوير مسلسل في نزلة السمان، وبوظله وشه من 5 سنين، وطلع ابن عيلة كبيرة جدًا في النزلة، وقاموا مولعين في 4 عربيات من التصوير، وحبسوهم، والمتنمبر معاهم جوة الشقة، اللي كانوا بيصوروا فيها بالبودى جاردات بالكرو، إنه استنجد بباسم سمرة في نص الليل، ونسي إن اللي خلص القصة دي هو باسم سمرة، وهو الوحيد اللي قدر يفك أسرهم بعلاقاته واسمه، وإن الشبح على الشاشة حاجة، وفي الحقيقة حاجة تانية خالص”.

الجمهور ونفي المثالية

يبدو أن تخمينات بعض رواد وسائل التواصل أيضًا بأن الدفعة مقصودة من سمرة لرمضان كانت منطقية على الرغم من أن أعداد الحضور في الفرح الشعبي الذي حضره الاثنان كانت كبيرة وتجاوزت الـ50 ألفاً لكن المنطقة المخصصة لرمضان اثناء غنائه في حفل زفاف عبد الهادي حسنين أحد أعيان المنيب وصديق السمرة ورمضان كانت محاطة بالجاردات ولم يستطع أحداً من الحضور أن يحدث تدافعًا ولا شك أن كثرة الظهور والمشاهدات الكبيرة لأعمال رمضان على موقع “يوتيوب” التي يعتبرها رمضان ومحبيه نجاحات متتالية أو نوع من الإفلاس الفني بالنسبة لآخرين إلا أنها احتلت مساحة كبيرة سواء فى الصحف أو على صفحات السوشيال ميديا قد تثير غير السمرة ليكمل حديثه لأديب قائلًا:أنا مقدرش أرد على محمد رمضان علشان أنا ابن ناس محترمة وبالتالي أنا بدعوه لفيلم روائي قصير مدته 10 دقائق كبطولة مشتركة ليحكم الناس عليهما ويقرروا من الأفضل موهبة معقبًا أنهما تواجدا في عمل فني واحداً مع الفنانة ليلى علوي بعنوان “هالة والمستخبي” وأكمل غاضًبا “يابني بطل الهبل اللي انت بتقوله ده أنا هقول أيه لأمي ومراتي ردًا على كلامك انت بتقول أنت نمبر وان تعالى وأنا أوريك والحكم للجمهور”.

إقرأ أيضا

عماد فاروق.. تعرف إيه عن المنطق؟

اللافت أنه بعد انتشار الفيديو الثاني الذي أظهر باسم السمرة متعمدًا يدفع محمد رمضان وتفاعل الجمهور معه بقوة ليتساءلوا عن السبب الحقيقي  وراء هذا التصرف المفاجئ وغير الواضح والعنيف وهل شب خلاف بينهما أم ماذا حدث في زفاف المنيب؟.

اقرأ أيضًا 
كيف شوه محمد رمضان صورة البطل الشعبي؟

على الرغم من نفي الاثنان التعمد إلا أنه كان واضحًا من زاوية أخرى للتصوير وأخرى للصراع الذي يحاول الاثنان نفيه في السياق الإعلامي لأسباب الصراع الفني خاصة نوعية الكلمات التي يستخدمها رمضان في أغانيه مثل” الساحة دي بتاعتي وأنا اللي شاكمها.. شعبية إلهية عمري في يوم ما أسيبها” تثير غضب زملائه إلى درجة تجعلهم يفعلون ما فعله السمرة؟