رئيس مجلس الادارة: رشا الشامي
رئيس التحرير: أسامة الشاذلي

همتك معانا نعدل الكفة
8٬318   مشاهدة  

قصة جرائم قتل شهيرة لم يتم حلها

قصة جرائم


قصة جرائم لم تحل

بالرغم من أن الأفلام والمسلسلات الأمريكية تعرض رجال الشرطة وهم يقومون بحل أصعب الجرائم في خلال عدة أيام من ارتكاب الجرائم، إلا أن هذا ليس صحيح على أرض الواقع فهناك الكثير من حوادث القتل التي هزت الرأي العام وجذبت كثير من الانتباه، لكنها لاتزال بدون حل.

جريمة قتل جونبين  رامزي

في صباح عيد الميلاد عام 1996 ، لم يتمكن جون وباتسي رامزي من العثور على ابنتهما جونبين  البالغة من العمر ست سنوات، والتي حازت لقب مسابقة ملكة جمال الأطفال. و بعد بحث محموم حول منزل العائلة في بولدر ، كولورادو ، عثرت الأم باتسي على رسالة فدية مكتوبة بخط اليد من ثلاث صفحات تطالب بفدية قيمتها  118000 دولار مقابل عودة الطفلة، للمنزل بأمان، ومع ذلك ، فقد فات الأوان لذلك. فبعد ساعات من العثور على الرسالة عثر على الطفلة نفسها فقد وجد الأب ابنته مخنوقة في قبو المنزل.

وقد ركزت الشرطة على الفور على الوالدين كمشتبه بهم في ارتكاب الجريمة، لأنهم وجدوا أن رسالة الفدية غير عادية لأن الفتاة كانت قد قتلت بالفعل، وأيضًا كان مبلغ الفدية قليل بالنسبة لوالدي الطفلة الأثرياء، فلو كان الدافع هو طلب الفدية لكان الخاطف قد طلب أكثر من ذلك.

ومع ذلك تمت تبرئة الوالدين من الجريمة، وقد صرحت الأم لإحدى الصحف أنها شعرت بالفزع من أن شخص ما قد يعتقد أنها هي أو زوجها قد يكونا مسئولين عن تلك الجريمة البشعة، وقد أعلن الأب جون أن مهمته الوحيدة ستكون البحث عن القاتل وتقديمه للإعدام.

وقد عرض الأب مكافأة قدرها 100 ألف دولار لمن يقدم القاتل للعدالة، وقد أعرب الأب أيضًا عن استيائه من تركيز الشرطة على إدانته وتجاهل المشتبه بهم الآخرين والذين كان من بينهم كهربائيًا وعازف وشخص أخر دخل لمنزلهم وهو يرتدي ملابس سانتا كلوز.

وفي عام 2006 م قام مدرس سابق للطفلة يسمى مارك جون كار بأنه قتل الطفلة وبالرغم من أنه كان متهم بالاعتداء الجنسي على الأطفال وقد حكا تفاصيل الجريمة إلا أن الشرطة في النهاية رفضت اعترافاته وأكدت أنه كاذب.

قصة مقتل أمبر هاجرمان

في13 يناير 1996 تم اختطاف الطفلة أمبر هاجرمان البالغة من العمر تسع سنوات فقط، وذك بعد أن غارت منزل جدتها ومعها دراجتها وقد كانت متجهة لتركب دراجتها بالقرب من موقف سيارات مهجور في إيست ألينجتون بتكساس.

وبعد أربعة أيام عثر رجل يشي مع كلبه على جثة الطفلة على بعد أميال من المنزل في حفرة تصريف وقد تم شق حلقها، ووفق تحقيقات الشرطة فإن الأمطار الغزيرة قد تسببت في قل جسد الطفلة في اتجاه مجرى النهر بعيدًا عن الموقع الذي قتلت فيه.

وبالرغم من أن الأسرة وضعت مكافأة 10 آلاف دولار لمن يدلي بشهادة تفيد للتوصل للقاتل ومع ذلك مازالت الجريمة غامضة حتى اليوم.

وقد اتبعت الشرطة العديد من الخيوط أثناء التحقيق لكنها في النهاية لم تستطيع الوصول لمعلومات موثقة حول الجريمة.

وكان الشاهد الوحيد في القضية هو أحد جيران الجد، وهو رجل يبلغ من العمر 78 عام ويدعى جيمي كيفيل، وقد شهد بأنه شاهد رجل أبيض أو من أصول إسبانية ومعه شاحنة بيك آب سوداء وكان يمسك بالطفلة ويضعها داخل شاحنته بالقوة.

وقد أكدت تحقيقات الشرطة أن المختطف قد احتجز الطفلة لمدة يومين على الأقل قبل اختطافها، ولو أن الناس كانوا يعرفون أن أمبر قد خطفت وما هو شكلها لتوصلوا إليها مبكرًا ولكانت ماتزال على قيد الحياة.

ولذلك تم إنشاء نظام طوارئ اختطاف الأطفال ويدعى “منبه آمبر” تكريمًا لاسم الفتاة وللمساعدة في استعادة الأطفال المفقودين بسرعة، وهو نظام إذاعي يبث معلومات عن الأطفال المفقودين ويعتقد أنهم قد أنقذوا حوالي 1000 طفل مختطف حتى الآن.

جرائم القتل بالفأس بفيلايسكا

وقعت تلك الجرائم في بداية القرن العشرين ومع ذلك لم يتم حلها حتى الآن، حيث عثر في يوم 13 يونيو عام 1912 على شخصين بالغين وستة أطفال مقتولين بفأس في فيلايسكا بولاية أيوا، وكان الفأس الذي ارتكبت به الجريمة ملك للأب وكان يدعى يوشا مور.

وبعد أن ارتكب القاتل جريمته قام بتغطية وجوه القتلى، وقام أيضًا بتغطية جميع المر آيا والزجاج العاكس في المنزل بقطع قماش.

وقد تسببت تلك الحادثة بحدوث زعر بين سكان القرية، مما دفع الجميع لتركيب المزيد من الأقفال على المنازل وحمل معظم سكان القرية الأسلحة في كل مكان، وكانوا جميعهم يشتبهون في بعضهم البعض.

وبالرغم من أن معظم الجيران كانوا مسالمين، إلا أن الشرطة أجرت مقابلات مع المئات من سكان البلدة، لكنها في النهاية لم تحصل على شيء ملموس.

وكان من بين المشتبه بهم رئيس جوشيا مور السابق والذي كان عضو مجلس شيوخ عن ولاية آيوا ويدعى فرانك جونز، وقد كان غاضبًا من جوشيا لأنه قد ترك العمل في شركته وافتتح شركة خاصة لنفسه.

إقرأ أيضا
الحرب العالمية الثانية

بعد فترة من الجريمة تم الاشتباه بشخص أخر قام بقتل زوجته وطفله ووالده وحماته بفأس بعد عامين من مقتل أسرة جوشيا، أيضًا تم الاشتباه بقاتل متسلسل آخر يدعى هنري مور وقد أدين بقتل والدته وجدته باستخدام فأس بعد عامين من جريمة فيليسكا وكان قد ارتكب جرائمه في منطقة قريبة من موقع الجريمة، لكن الشرطة لم تجد أي علاقة بينه وبين الحادثة الأولى.

وأيًا كان القاتل فقد دفن سره مع العائلة التي تم ترميم منزلهم، وتم إدراجه في السجل الوطني للأماكن التاريخية بالمدينة وأصبح مفتوح للجولات.

حوادث القتل بدواء تايلينول

كانت تلك الحادثة من أغرب الحوادث التي لم تتوصل الشرطة لحلها، حيث قام شخص ما بإعادة تعبئة كبسولات دواء تايلينول المسكن وخافض الحرارة بمادة سيانيد البوتاسيوم ذو السمية المرتفعة.

وقد كان أول الضحايا طفلة في الثانية عشر من عمرها تسمى ماري كيليرمان، وتوفى ستة آخرون قبل أن تدرك الشركة المنتجة للدواء جونسون آند جونسون وجود خطأ ما، وتقوم بسحب دواء 31 مليون زجاجة من الدواء من الأسواق.

وقد بلغت خسائر الشركة أكثر من 100 مليون دولار إلا أنها نالت إشادة من الجماهير المذعورة، ولطمأنتهم أكثر قامت الشركة بتغيير العبوات وحذرت من استخدام أي عبوة دواء مالم تكن مختومة جيدًا، وقد حذت شركات أخرى حذوها.

ولم تجد الشرطة أي دافع على الإطلاق وراء تلك الجريمة، وعلى الرغم من أن شخص يعمل مستشار ضرائب أرسل للشرطة رسالة مفادها أنه سيوقف القتل مقابل الحصول على مبلغ مليون دولار وتم القبض عليه وحبسه بتهمة الابتزاز لكنه لم يكن الجاني.

وقامت الشرطة بتحليل الحمض النووي لبعض القتلة المتسلسلين لاشتباهها في رغبتهم تدمير الشركات الكبرى، لكنها في النهاية وصلت لطريق مسدود، ولا يعرف الفاعل حتى اليوم.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
50
أحزنني
30
أعجبني
28
أغضبني
10
هاهاها
6
واااو
16


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان