جيل بايدن تؤازر أوكرانيا بطريقتها
-
إيمان أبو أحمد
مترجمة وصحفية مصرية، عملت في أخبار النجوم وفي مجال ترجمة المقالات في عالم الكتاب ولها العديد من المقالات المترجمة، وعملت في دار الهلال ومجلة الكتاب الذهبي التابع لدار روزاليوسف. ولي كتاب مترجم صدر في معرض الكتاب 2021
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
أظهرت السيدة ” جيل بايدن ” السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية تعاطفها ومؤازرتها إلى دولة أوكرانيا، بعد الهجوم الذي تعرضت له أوكرانيا من دولة روسيا وترويع الآمنين بها.
ارتدت السيدة الأولى كمامة مطرزة بزهرة عباد الشمس وزينت الجاكت الذي ترتديه “ببروش” من نفس الزهرة أثناء حضورها احتفالية بعنوان “الشهر الأسود” في البيت الأبيض، ذلك الشهر الذي امتلأ بالأخبار السيئة والأحداث الدامية من غزو وتفجيرات وهروب المواطنين من القذف ولجؤهم للدول المجاورة، ووقوفهم على الحدود.
لم تبدو السيدة الأولى في منتهى الأناقة فقط ولكن الرداء كان يحمل رسالة وموقف حيث أن زهرة عباد الشمس هي الزهرة الرسمية لدولة أوكرانيا، ولذلك فإن الرداء والمظهر الذي بدت به السيدة الأولى كان بمثابة رسالة ورمز للمؤازرة والتضامن مع الأوكران.
جاء هذا بعد أن نشرت السيدة الأولى موقفها هي والرئيس الأمريكي “جو بايدن” في التضامن ودعم أوكرانيا على تويتر، حيث قالت: “أصلي أنا و”جو” من أجل الشعب الأوكراني الشجاع، وقلوبنا مع قواتنا وأسر العسكريين، بما في ذلك هؤلاء الذين يتمركزون في جميع أنحاء أوروبا، ويظهرون التضامن مع حلفاءنا، إننا ممتنون للغاية لخدماتكم”.
وقد امتدح موقع تويتر ما تفعله السيدة جيل بايضن السيدة الأولى من أجل أن تظهر دعمها لأوكرانيا وبخاصة زيها الذي كان يحمل رسالة تضامن واضحة، وبدأت تأتي التعليقات المرحبة والسعيدة بموقفها حيث كتب أحد مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي تويتة وقال: “السيدة الأولى ترتدي كمامة عليها زهرة عباد الشمس لتوضح التضامن مع أوكرانيا، انا أحبها” ووضع صورة لها بالزي والكمامة.
وكتب آخر: “زهرة عباد الشمس هي الزهرة الرسمية عند لأوكران، والسيدة الأولى تعيد الرقي إلى البيت الأبيض”.
بينما لم يستطع آخرون إلا ان يعقدوا مقارنة بينها وبين ملينيا ترامب التي ارتدت جاكت مكتوب عليه “بالفعل أنا لا أهتم، هل تهتم أنت؟”، وذلك أثناء فترة حكم زوجها “دونالد ترامب”.
كتب أحد مستخدمي الموقع تويتة وقال: “السيدة الأولى ترتدي زهرة عباد الشمس لدعم أوكرانيا، ليس هناك أفضل من ذلك، هذه امريكا التي أحبها”.
وكتب آخر: “أنظر الفرق بين سيدة راقية مثل جيل بايدن، و”……” مثل ميلينا عندما ارتدت جاكت مكتوب عليه “أنا لا أهتم، هل تهتم أنت؟”.
ويأتي هذا في ظل استمرار القتال بين الأوكران والروس بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين، ولا زال الشعب الأوكراني يعاني من ويلات الحروب، ويقف الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” في الصفوف الأولى ويدافع عن وطنه بجدارة واستبسال.
والحقيقة لا أعلم هل هذه الطريقة من التضامن مناسبة وجديرة بالاحتفاء، وخاصة بعد موقف أمريكا الواضح من الأزمة بين الدولتين قبل الحرب، والذي لم يجني ثمارها الدامية سوى الشعب الأوكراني الأعزل.
الكاتب
-
إيمان أبو أحمد
مترجمة وصحفية مصرية، عملت في أخبار النجوم وفي مجال ترجمة المقالات في عالم الكتاب ولها العديد من المقالات المترجمة، وعملت في دار الهلال ومجلة الكتاب الذهبي التابع لدار روزاليوسف. ولي كتاب مترجم صدر في معرض الكتاب 2021
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال