رئيس مجلس الادارة: رشا الشامي
رئيس التحرير: أسامة الشاذلي

همتك معانا نعدل الكفة
55   مشاهدة  

مدارس تعليم تصميم الأزياء في مصر “قصة النجاح الأول الذي وصل للعالمية”

مدارس تعليم تصميم الأزياء في مصر
  • باحث في التاريخ .. عمل كاتبًا للتقارير التاريخية النوعية في عددٍ من المواقع

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال



أخذت مصر تعرف مدارس تعليم تصميم الأزياء في مصر منذ منتصف خمسينيات القرن الماضي، وكان ذلك تطورًا في علوم التدبير المنزلي الذي دخل مصر سنة 1937م.

رموز تعليم تصميم الأزياء في مصر

تصميمات الملابس
تصميمات الملابس

زخر عالم التدبير المنزلي برموز كبيرة وكان أول المصريات الدارسات لتصميم الأزياء السيدة صفية حمدي شقيقة بليغ حمدي والدكتور مرسي سعد الدين، وهي أول أستاذة لتصميم الأزياء في معهد الفنون الطرزية وهو أول معهد في مصر لذلك المجال؛ وانضم لصفية حمدي كل مني صوفي أندراوس وليلى البنان وآمال المصري.[1]

اقرأ أيضًا
عن قضية فتاة شبرا التي تسببت في شهرة الشرطة النسائية في مصر “وزير الداخلية اهتم بها”

في 20 يوليو سنة 1957م سافرت إلى موسكو بعثة مهرجان الشباب ومعها مجموعة أزياء مصرية جديدة مستوحاة من البيئة المصرية لتعرض أمام مبعوثي 102 دولة في العاصمة الروسية.

من صور بعثة مهرجان الشباب المصري في موسكو
من صور بعثة مهرجان الشباب المصري في موسكو

لهذه الأزياء قصة فمنذ 15 يوم استقبل المسئولون عن البعثة سيدة سمراء حزينة وطلبوا لها أن تعد مجموعة من الأزياء المصرية الجديدة وليس أمامها سوى عشر أيام و200 جنيه وفتاتين من معهد الفنون ومعهد التدبير المنزلي لتقوما بدور المانيكان.

مدارس تعليم تصميم الأزياء في مصر
من صور بعثة مهرجان الشباب المصري في موسكو

ووجدت السمراء الحزينة صوفي أندرواس مدرسة الأزياء في معهد التدبير العالي أنها في سياق هائل مع عقارب الساعة فجندت خمس فتيات من طالبات معهد التدبير لينفذن معها تصميماتها وبدأ العمل في يوم الخميس في 11 يوليو 1957م وانتهى العمل في 14 يوليو من نفس العام بمعدل 12 ساعة في اليوم؛ وأسفر هذا السباق مع الوقت عن ظهور 22 زي مصري حديث أطلقت عليها صوفي أندراوس أسماء مختلفة منها «نفرتيتي، فاطمة، بورسعيد، النيل، الثورة، شهرزاد، خان الخليلي، الأهرام، موسكو».

صوفي أندراوس مع إحدى عضوات بعثة مهرجان الشباب المصري في موسكو
صوفي أندراوس مع إحدى عضوات بعثة مهرجان الشباب المصري في موسكو

وحينها راعت صوفي أندراوس في كل هذه الأزياء أن يكون لها طابع مصري وأن تكون أقمشتها مصرية يدخل القطن فيها جميعًا وتساير أصول الموضة بقدر الإمكان، وقد وثقت عدسة مجلة حواء حينها هذه الأزياء في حمام نادي الليتوريا[2]؛ وقد كان في الأصل المدرسة الإيطالية القديمة ولاحقًا أصبحت مقرًا لكلية الزراعة جامعة الإسكندرية.

إقرأ أيضا
الدوري الصيني

[1]  مديحة عزت، ودارت الأيام، موقع جريدة روز اليوسف، يوم 21 فبراير 2016م
[2]  محررة، أزياء مصرية تُعْرَض في موسكو، مجلة حواء، عدد 43، يوم 20 يوليو 1957م، ص37.

الكاتب

  • مدارس تعليم تصميم الأزياء في مصر وسيم عفيفي

    باحث في التاريخ .. عمل كاتبًا للتقارير التاريخية النوعية في عددٍ من المواقع

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان