رئيس مجلس الادارة: رشا الشامي
رئيس التحرير: أسامة الشاذلي

همتك معانا نعدل الكفة
4٬072   مشاهدة  

قصة المومياء الفرعونية الملعونة التي قتلت كل من اقترب منها

المومياء


هي المومياء التي اشتهرت بارتباطها بعدد كبير من الحوادث الغامضة ، وقد بدأت الحكاية فعليا عام 1910 حين إشترى العالم الانجليزي دوجلاس موراي ” مومياء الاميرة الفرعونية من بائع أمريكي مجهول إستطاع الحصول على المومياء و تهريبها خارج مصر في تلك الفترة التي كانت فيها سرقة الاثار أمرا سهلا.

و لم يكن ” دوجلاس موراي ” مقتنعا بالسعر المنخفض الذي طلبه البائع الامريكي لهذه المومياء ، لكنه أيضا لم يقاوم رغبته في الحصول على هذا الاثر القيم و بهذا السعر الزهيد ، فاشترى المومياء بشيك يحمل رقما بأربعة أصفار ، و هو كما ذكرنا سعر منخفض جدا لمومياء فرعونية ، و لم يُصرَف هذا الشيك أبدا ففي ذات الليلة توفي البائع الامريكي في ظروف غامضة ، لتبدأ سلسلة من الحوادث الغامضة الاخرى التي إرتبطت بهذه المومياء ، إذ لم يكن أحد يعرف أن هذه المومياء قد كُتِب على جدران معبدها أنها ستسبب النحس لكل من يزعجها

المومياء

ففي ليلة حصوله على المومياء و التي شهدت وفاة البائع الامريكي ، خرج دوجلاس موراي في رحلة صيد كانت الاخيرة في حياته ، فقد إنفجرت البندقية في يده دون سبب واضح وبعد أسابيع من العذاب في المستشفى قُطعت ذراعه بالكامل ، و لم تنتهي القصة عند هذا الحد ، فقد مات إثنين من العمال الذين حملوها للعالم دوجلاس موراي فى ظروف غامضة ، عندها شعر دوجلاس أن هناك شيئا غير عادي بشأن تلك المومياء ! فقرر التخلص منها و إهدائها إلى صديقته التي ماتت والدتها وتركها خطيبها فى نفس الاسبوع الذي إستلمت فيه المومياء . . و لم يمض يومين آخرين حتى ماتت هي الاخرى في ظروف غامضة

لتعود ملكيتها إلى العالم البريطاني دوجلاس موراي ، وهناك لم يجد من يقبل بها فأهداها إلى المتحف البريطاني مجانا ، و لم يكن هذا حلا للمشكلة ، ففي نفس اليوم الذي إستلمها فيه المتحف البريطاني مات عالم الاثار المسؤول عن إستلامها بمرض غريب !! و مات أيضا المسئول عن المعروضات ، قبل أن يموت مصور المتحف. أمام التابوت و هو يحاول أن يلتقط بعض الصور لهذه المومياء الغريبة.

و هنا قرر مسؤولي المتحف التخلص منها فأرسلوها كهدية إلى متحف نيويورك دون أن يعلنوا عن حالات الوفاة الغامضة حتى لايثير الامر خوف المسؤولين في متحف نيويورك الذين إستقبلوا خبر تلك الهدية بفرحة كبيرة و بالفعل تم نقلها عام 1912 بسرية تامة عبر سفينة ضخمة متجهة إلى نيويورك و كانت المفاجأة الكبرى عندما إصطدمت هذه السفينة بجبل من الجليد ، لتغرق بعدها و تغرق معها هذه المومياء ، الغريب فى الامر أن هذه السفينة لم تكن سفينة عادية أبدا ، بل هي إحدى أشهر السفن في التاريخ ، سفينة تايتنك المعروفة التي غرقت في أعماق المحيط الأطلنطي

إقرأ أيضا
آمبر و الوسواس القهري

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
14
أحزنني
3
أعجبني
18
أغضبني
4
هاهاها
12
واااو
14


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان