42 مشاهدة
خُذ عندك .. “شيخ يشرب الحشيش” قبل الصعود للمنبر .. و”المسيح” مات في حادث سير!
كانت النكتة السياسية واحدة من أركان التراث المصري العميق والكبير والمُعبّر عن الإرث السياسي للشعب المصري، وتعتبر النكتة الدينية أيضًا بقوة هذا التراث لكنه مسكوت عنه تقريبًا، لكن جريدة روزاليوسف كانت قد نشرت سلسلة “50 سنة دينينة” عام 1997، وكانت قد حققت صيت عالي وقتها، وفيما قالوا من هذه النكات : خد عندك مثلًا هذه : كنيسة تجاور مسجدًا .. لاحظ شيخ الجامع أن القسيس ركب فجأة سيارة مرسيدس .. فسأله عن مصدر المال الذي اشتري منه السيارة الفاخرة، فقال القسيس أنه في كل يوم أحد يضع صندوق النذور في حفرة صغيرة في أرض الكنيسة .. فإذا سقط المال في الحفرة كان من حق الله.. أما إذا كان على جانبي الحارة فإنه له.
بعد عدة أسابيع ركب الشيخ سيارة روزاليوسف، فسأله القِس عن مصدر السيارة، فقال له أنه أخذ بالنصيحة مع بعض التعديلات.. فكان يمسك صندوق النذور كل يوم جمعة .. ويليقه لأعلى نحو السماء، المال الذي يسقط على الأرض من حقه، والكال الذي يصعد للسماء من حق الله .. والنكتة التي أطلقها المواطن المصري مغزاها واضح .. فهي تسخر من فكرة النذور، وتعطي انطباعًا أن المواطن لا يأمن غالبًا، أن المال الذي تبرع به سوف يصل إلى وجهته الصحيحة .. ولكن النكتة لا تنسى أن تقول أن المسجد كان بجوار الكنيسة، وأن الشيخ يشاور القِس.
خذ عندك أيضًا هذه النكتة التي يتحالف فيها الشيخ والقسيس للتحاليل على أحد المطاعم .. فهما مفلسان وجائعين جدًا .. سأل الشيخ القسيس .. ماذا سنأكل ونحن مفلسان؟ .. فرد القسيس: سوف نأكل “سرعان” ما دخلا أحد المطاعم كل على انفراد، وطلب كل منهما وجبة كباب .. وبعد أن انتهيا من الأكل جاء عامل المطعم وطلب .. من الشيخ دفع الحساب .. فرد الشيخ بأنه دفع بالفعل عشرين جنيهًا وأنه يريد الباقي! فتعجب عامل المطعم ونفى أن يكون قد أخذ منه أي نقود .. فطلب الشيخ شهادة الشيخ شهادة القسيس الجالس على المائدة المجاورة .. فرد القسيس .. أن العامل أخذ عشرين جنيهًا من الشيخ بعد الشيخ بعد أن الحساب منه مباشرة!
نفس الرأي العام الذي يسخر من رجال الدين هو الذي أطلق النكتة التالية فقد وجد القسيس أن إمام المسجد المجاور الكنيسة يحضر له الكثيرون للاستماع إلى خطبة الجمعة، بينما لا يحضر إلا عدد قليل للاستماع لحظاته .. فذهب القسيس للشيخ رسالة النصيحة .. فاعطاه الشيخ الشيخ السر بأنه يدخن “حرجين” حشيش قبل أن يصعد على المنبر .. ففعل القسيس نفس .. الشئ قبل دخول الكنيسة وجلس الشيخ في مؤخرة الكنيسة ينظر ماذا يفعل زميله رجل الدين، بعد انتهاء القسيس من إلقاء العظة انهال المصلون عليه بالضرب .. فذهب للشيخ ليعرف سبب ما حدث له .. فقال له الشيخ أنه أخطأ مرتين .. الأولى : أنه قال أن المسيح مات في حادقة سيارة ولم يموت مصلوبًا .. والثانية أنه نزل على “درابزين” المنبر ولم ينزل على السلالم!!
نفس النكتة لها رواية طرفاها قسيس عجوز، وآخر جديد في المهنة يخشي إلقاء عظته، فطلب مساعدة القس العجوز الذي نصحه باحتساء كأسي نبيذ قبل الصعود على المنبر، إلا أن القسيس الشاب يحتسى زجاجة نبيذ كاملة ليحدث له ما حدث.
الكاتب
ما هو انطباعك؟
