مارك زوكربيرج وزوجته بريسيلا يحاولان استعمار جزيرة هاواوي

اشترى مارك زوكربيرج “مؤسس شركة الفيس بوك” هو وزوجته بريسيلا تشان 110 فدان أرض زراعية من مزرعة سكر موجودة في جزيرة كاواي في هاواي.

تشمل الأرض الزراعية التي اشتراها خزان “كالوكو” الترابي، والذي أطلق في عام 2006 مئات الجالونات من المياة بعد انهيار جداره، وتسبب في مقتل سبعة أشخاص منهم بينهم امرأة حامل.

تضاف هذه الأرض إلى عقارات الزوجين التي تبلغ 1300 فدان، والتي تبلغ قيمتها 100 مليون دولار، مما جعلهم هدفًا للنقد حيث إنهم يبدو كما لوكانا يحاولان استعمار الجزيرة.

تركز معظم ممتلكات زوكيربيرج على الأراضي الزراعية المحيطة بمقر إقامته هو وعائلته في هاواوي.

في عام 2014 أنفق مارك 116 مليون دولار لشراء 707 فدان من الأراضي، والتي شملت معظم شاطئ بيلا ومزرعة كاهواينا، وبالإضافة إلى ما يقرب من 600 فدان في ابريل من هذ العام مقابل 53 مليون دولار، وقد قال “بن لابولت” المتحدث باسم الزوجين في بيان صحفي إن مارك وبيرسيلا يواصلان بناء منزلهما في مزرعة كولاو، وإنهما يخططان لتوسيع نطاق عملهما في الزراعة وتربية المواشي، والمحافظة على الحياة البرية، وحماية الحيوانات البرية، وذلك على مساحة 1400 فدان يملكونها الآن.

ووفقًا لصحيفة the Garden Island المحلية في هاواي، فإن عقار مارك زوكربيرج يبلغ 6100 قدم مكعب، وبه جراج يسع 16 سيارة، ومكاتب ومقر أمني لفريق الأمن الخاص بمارك والذي تبلغ تكلفته 23 مليون دولار.

وتشمل الأراضي الجديدة التي اشتراها مارك خزان كا لوكو، والذي لم يتم إصلاحه بعد كارثة فيضان 2006، ويعتبر في قائمة السدود عالية الخطورة بالجزيرة.

ووفقا لسجلات الممتلكات فإن شركة Kaloko LLC التي يملكها مارك قد اشترت 110 فدان أرض مقابل 17 مليون دولار في نوفمبر السابق من شركة تملكها عائلة Kamaaina Pflueger.

وكان قد تم سجن “جيمس فلوجر” المسؤول عن انفجار السد بسبب إدارته السيئة للخزان، ففي عام 2006 بعد 40 يوم من هطول الأمطار انفجر السد، وحُكم عليه بالسجن سبعة أشهر في عام 2014، وتوفي عام 2017 عن عمر يناهز 91 عام.

وقد تم دفع 25 مليون دولار لأسر الضحايا السبعة، وملاك الأراضي الذين أضيروا من الفيضان، في اتفاقية تسوية.

ووفقًا للصحيفة التي كتبت الخبر فإن الخزان الذ تم بنائه عام 1890، وتستخدمه مزارع السكر الموجودة هناك، أصبح مقيد بمستوى منخفض للمياه، وخاضع للمراقبة لتقليل المخاطر على السكان الموجودين بجوار المصب، بما في ذلك ممتلكات مارك.

وقد اتهم زوكربيرج وزوجته بمحاولة استعمار الجزيرة، حيث تم توجيه الانتقاد لهما أول مرة عندما قاما ببناء جدار حول أول جزء اشتروه في هاواي عام 2014، والذي منع الوصول إلى شاطئ بيلاء.

كما اتهم مارك أيضا من قبل بمحاولة إجبار المزارعين المستأجرين على الخروج من أراضيهم التي يعملون بها منذ سنوات، وقد اعتذر مارك في الجريدة المحلية، وأوضح إنه سيتخلى عن تلك الإجراءات وسينتهج نهج جديد في المجتمع الذي يعيش فيه.

إقرأ أيضا

العلاقات الرومانسية في عصر “مختبري الولاء” عبر الإنترنت

وقد وقع السكان عريضة لمنع مارك زوكربيرج من استعمار جزيرة “كاواي”، ويوجد الآن أكثر من مليون توقيع.

وقد اشترى الزوجان في وقت سابق من هذا العام قطعة أرض مساحتها 600 فدان، تشمل شاطئ لارسن مقابل 53 مليون دولار من منظمة غير ربحية انشئتها عائلة تعود جذورها إلى أيام مملكة هاواى، التي ظلت مملكة حتى عام 1895 عندما ضمتها الولايات المتحدة الأمريكية.

وقد أصدر مارك وزوجته بيان يؤكدان فيه إنهما يخططان لمواصلة العمل للحفاظ على الأرض المعروفة باسم Lepeuli والتي تعد موطنًا للشعاب المرجانية والغابات البكر، مما يوفر موطنًا للطيور والنباتات المحلية.

المصدر

إقرأ أيضاً

بعد ظهور الميتا.. أين ذهب المحاربين القدامى في الفيسبوك؟