أسوأ التترات في دراما رمضان 2024

رغم أن قوائم التترات الأسوأ دائمًا ما تحقق مردود أكبر لدى القراء عن قوائم أفضل التترات، إلا أنها غالبًا ما تغضب الكثير من المشاهدين، إما لأنها تخص مسلسل نجمهم المفضل أو لأن المسلسل قد يكون جيد، لكن في النهاية المسألة تخضع للذوق والأهواء بالنسبة للمشاهد، مع التسليم بأن التتر الجيد بالضرورة قد لا يعبر عن مسلسل جيد والعكس ايضَا بالنسبة للتترات الأسوأ.

صدفة.

حاولت الممثلة ريهام حجاج كثيرًا في إقناع المشاهد بأنها تملك الموهبة التي تجعلها تقوم ببطولة مسلسل لكنها فشلت على مدار السنوات الأخيرة، في هذا العام قررت ان تخوض تجربة أداء التتر صحبة اثنان من مطربي المهرجانات “مسلم” و”أوكا” رغم أن عزيز الشافعي بذل مجهودًا كبيرًا في صنع تتر ساخر هزلي إلا أن سيطرة ريهام حجاج على التتر افقده الكثير جدًا لافتقادها الكاريزما من الأساس رغم عدم اقتناعها بذلك.

نعمة الأفوكاتو.

صك المخرج محمد سامي تيارًا جديدًا في الدراما المصرية المعتمد على المبالغة التي تصل إلى حد الأفورة، مع التركيز أن أغلب مسلسلاته تدور في فلك البطل فقط، وهو ما فعله ايضًا في التترات حيث دار في فلك البطلة، لو استبعدنا تتر البداية الجيد بعض الشئ من المطربة الكبيرة أصالة، سنجد تتر نهاية كارثي من أداء المطربة بسمة بوسيل مع التركيز على جملة “أنا لا اتخان ولا اتهان” رغم كم الخيانة والإهانة التي واجهتها بطلة المسلسل.

صيد العقارب.

اختيار التتر في قائمة الأسوأ كان نابعًا من صناع التتر نفسهم لأنهم أسماء كبيرة جدًا في عالم صناعة الأغنية سواء من الملحن تامر عاشور أو الموزع أحمد إبراهيم بالإضافة إلى المطربة الكبيرة نوال الكويتية التي تخوض تجربة غناء تتر مسلسل مصري لأول مرة، صياغة الشاعر أحمد حسن راؤول مبهمة جدًا لا تلمح فيها أي تماسك تنويعات مختلفة دون رابط ولا أعرف سر اختيار شاعر بهذا الضعف لكتابة تتر درامي وهو غير متمرس على هذا النوع من الكتابة، أداء نوال الكويتيه ضعيف جدًا لم يتناسب مع قيمتها كمطربة كبيرة وكان حضورها باهتًا جدًا مثل عاشور وأحمد إبراهيم أو كما قلت عنه فخامة الأسماء وحدها لا تكفي لصنع تتر جيد.

إقرأ أيضا

مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير…هدية للجمهور السكندري

أسامة الشاذلي .. كنت طير وصبحت مراكبي