157 مشاهدة
رام الله في حالة خاصة..التوكسيك كما قال الكتاب
في مشهد من مسلسل حالة خاصة تقف رام الله وتنظر لعين خالد وتحبطه برفضها الزواج منه، ولكن تعشمه قائلة: مش يمكن تمطر بكرة؟
وقد كان خالد المسكين يحلم بمشهدا رومانسيا بحياته أن تمطر السماء فوق رؤوسهم وتقبل رام الله الزواج منه، وربما حلم بقبلة أيضا تحت أمطار السماء تشفي صدره الذي ألهبته رام الله بألاعيبها.
وفي هذا المشهد تحديدا ظهرت شخصية رام الله وكيف أنها شخصية سامة (توكسيك) كما قال الكتاب.
فهي لم تعطِ إجابة شافية واضحة وصريحة لخالد، بل تركته لخياله والأسئلة عندما قالت: مش يمكن تمطر بكرة؟
فوضعت أمامه أملا زائفا حتى لا تخسر الفرصة تماما من أجل نيل ما تريده وتحقيق مصلحتها الخاصة.
ثلاثة أشخاص تلاعبت بهم بهذا المسلسل في نفس الآن، ولديها قدرة غريبة جدا أن تجلس مع كل شخص وتعطيه الأمل وتقنعه بأنها معجبة به وتفكر فيه من نديم لياسر لخالد.
اقرأ أيضا…5 أسباب جعلت الجمهور ينبهر بمسلسل حالة خاصة
في الواقع كنت أظن في فترة ما عندما كنت ساذجة أن الرجال فقط من يستطيعون فعل هذه الألاعيب، هذه الفكرة الساذجة حول أن الرجال هم فقط الأشرار.
مع الوقت وعند سماعي لقصص أصدقائي الضحايا الرجال، عرفت اللألاعيب النفسية يجيدها جميع من لا مبدأ لهم.
حتى الآن لم تحب هذه الفتاة أيهم، هي فقط تحب نفسها وتبحث عن مصلحتها الشخصية، بل وينتظر الجمهور معرفة مصير نديم في هذه العلاقة التي ربما تصدمه في الحياة والناس.
بكل أسف بالجيل الجديد هناك بعض الفتيات تبررن هذه التصرفات بأن طالما البنت لم تعد بشيء صريح فلها التلاعب بأكثر من رجل بنفس الآن، ولكن هذه خسة، فكانت تقول جدتي قديما عن الشاب الذي يتلاعب بالفتاة: دا بيشاغلها.
ويشاغلها أي لم عطها وعدا لكن يهتم بها ويحاول طوال الوقت أن يظهر في حياتها بشكل أو بأخر، وهذا ما تفعله رام الله لت تعد بشيء صريح ولكن تعطي أملا لكل رجال مسلسل حالة خاصة تقريبا.
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي إفيه يقول (دا انتِ مش رام الله..دا أنتِ تل أبيب) وفي الواقع هي تتصرف كالحرامية بالفهل كالصهينة تسرق مشاعر الآخرين حتى تستقر على مصلحتها بلا شعور بالذنب.
سنعرف بالحلقات القادمة ما ستفعله الأيام بها وهل ستتغير شخصيتها مع الأحداث؟
الكاتب
ما هو انطباعك؟
