“معالم”.. خطوة شبابية لإرشاد السائحين بالأماكن الأثرية المندثرة في مصر
تتمتع مصر بالعديد من الأماكن الأثرية والسياحية التي تتميز بها عن باقي دول العالم، بعضها يعتاد الجميع من السياح والمصريين على زياراتها والأخرى أماكن غير معروفة رغم أنها تتسم بالعديد من المميزات ما يؤهلها لتكون مناطق ذات جذب سياحي من جميع دول العالم.. من هنا جاءت فكرة مجلة “معالم”
مشروع تخرج دشنه طلاب الفرقة الرابعة بكلية آداب إعلام قسم الصحافة جامعة بنها لتسليط الضوء على الأماكن السياحية غير المعروفة في مصر بهدف تنشيط السياحة وبالتالي تنشيط حركة الاقتصاد والذي بدوره سيصب في مصلحة المواطن، وفقًا لحديث أمل محمد سعداوي أحد أعضاء فريق المشروع.
والسبب الذي دفع “سعداوي” وزملائها الـ 17 لتنفيذ تلك الفكرة حسب ما قالته لـ “الميزان” هي أهمية زيارة تلك الأماكن السياحية المجهولة في بناء التاريخ: “فلولاها لأصبح لدينا جهل بالماضي وأصبح حاضرنا مشوشًا ومستقبلنا غامضًا”، فالمجلة عبارة عن دليل للسياح وأيضًا للمصرين الذين لا يعرفون تلك الأماكن.
مجلة “معالم” دعاية لمصر أمام السياح
تهدف مجلة “معالم” من خلال إظهارها لتلك الأماكن هو جعلها كدعاية لمصر أمام السياح من جميع دول العالم والمواطنين المصريين الراغبين في زيارة الأماكن الأثرية المندثرة.
وتود أمل سعداوي وزملائها في توسيع فكرتها من خلال معرفة الجهات المختصة في الدولة بفكرة المجلة بهدف تنشيط حركة السياحة بشكل أكبر كما ذكرنا من قبل: “لحد الآن لا يوجد أي مساعدات خارجية في تنفيذ الفكرة، ولكننا سنعمل على تلك النقطة”
وعلى سبيل المثال من الأماكن المجهولة التي سلطت مجلة “معالم” عليها الضوء مقابر كوم الشقاقة بحي كرموز في الإسكندرية، والتي كانت خير شاهد على تاريخ الحضارة الرومانية فقد تم بناءها تحت الارض بثلاثة أدوار، وأيضًا مقابر مصطفى كامل بالإسكندرية ودار ابن لقمان في المنصور الذي أسر فيه قائد الحملة الصليبية السابعة على مصر لويس التاسع.
وكذلك قصر عائشة فهمي في حي الزمالك الذي يتميز بالطراز الكلاسيكي، والمتحف القبطي بمصر القديمة، وبيت السحيمي في شارع المعز بمنطقة الجمالية وغيرها من الأماكن السياحية الخالدة.
وبالطبع فكل هذا النجاح الذي حققه طلاب كلية الآداب كان وراؤه مجهود كبير بذله الطلاب لكونهم صحفيين وصحفيات المستقبل، وهم: “أمل محمد، هدى سعيد، محمد هاني، نانسي هنائي، نورا عفيفي، نيرة وجيه، الاء وحيد، مريم وليد، أحمد حيدر، محمد فتحي، آية مصطفى، آية عبد الحميد، أميرة عبد المرضي، تغريد مصطفى، إيمان عبد الله، نورا خالد، نورا احمد والسيد سعد”
وكان هدف الطلاب في البداية خدمة ومعرفة القارئ بتلك الأماكن التي سبق ذكرها: “أتمنى أنا والفريق بأن تكون مجلتنا لها دور في تنشيط حركة الاقتصاد وتنشيط السياحة وأن تحقق مرادها.. فقد سعينا على مدار شهور عدة على أن تخرج مجلتنا بالشكل التي يليق بجامعتنا ودولتنا” هذا ما ختمت به أمل محمد سعداوي حديثها.
اقرأ أيضًا..