مهووسو“التريند” يفقدون عقولهم مقابل جني الأموال.. والأطفال البريئة ضحاياهم الأولى
لا يمكن لأحد أن ينكر كم الإيجابيات التي فجأتنا بها السوشيال ميديا منذ سنوات عديدة لتصبح في الوقت الحالي جزء لا يتجزأ من حياة كل فرد حول العالم إلا من رحم، ومثل ما رأينا هذا وجدنا مساوئ لا تعد ولا تحصى آخرها كانت إحدى مهووسي “التريند” هبة السيد التي ضحت بسمعة أطفالها الصغار مقابل جني الأموال.
وجدنا أيضًا حكاوي وأحاديث ليس من حق أحد أن يعرفها.. “أسرار بيوت” -كما يقال- تذاع علنًا بكل سهولة ليترددها كل من يراها ويحكم عليها وكأن هذا من حقه، لدرجة أن كل منا تمنى أن يغمض عينيه ويفتحها ليجد نفسه في زمن لا توجد فيه “السوشيال ميديا” متخليناً عن إيجابيتها.
هبة السيد إحدى مهووسي “التريند”
وفي الآونة الأخيرة ظهرت الكثير من الشخصيات المشهورة على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بهم بتصريحات تخص حياتهم الشخصية، ولكن بشكل ينقوا منه أبرز ما يثير الجدل والدهشة بين المتابعين حتى وصل البعض منهم لتجاوز معايير المجتمع المصري كل هذا من أجل كسب الأموال وتصدرهم “التريند”.
ولعل أقرب مثال لهذا كما ذكرنا هو واقعة البلوجر هبة السيد صاحبة قناة “أم زياد وهبة” التي تجردت من كل مشاعر الأمومة، وأغواتها الأموال وحلم تصدر “التريند” لتكون ضحاياها هم أولادها بعدما قامت بالتشهير بابنها وابنتها مدعية وجود علاقة محرمة بينها.
وتأكيداً على صحة حديثها صرحت بمشاهدتها لمحادثة دارت بين ابنها وآخر على هاتفه المحمول تبين رغبته في إقامة علاقة جنسية مع شقيقته.
كما قامت هبة السيد بالظهور في الفيديو مع ثلاثة من أطفالها الذي لا يتعدى عمر أكبرهم عن 10 سنوات فقط، وطلبت منهم أمام متابعيها أن يقصوا ما حدث لإثبات صحة قولها.
وفي النهاية انتهى الأمر بها وزوجها ونجلها إلى محكمة الجنايات لمعاقبتهم عما صدر منهم، فالأولى اتهمت بجريمة الاتجار بالبشر وزوجها ونجلها تبين أنهم ساعدوها في تصوير المقاطع وإعدادها للنشر وترويجها.
أحمد حسن وزينب
وكانت واقعة البلوجر هبة السيد باستغلال أطفالها وإظهارهم في مقاطع مرئية غير مناسبة بقصد الحصول على ربح مادي ليست المرة الأولى فقد أنضم كل من البلوجر أحمد حسن وزينب لقائمة مهووسي “التريند” من خلال استغلال طفلتهم الرضيعة “أيلين” بغرض الشهرة وجني المشاهدات.
ظهرت “زينب” في الفيديو بملامح مختلفة تمامًا عن ملامحها في الحقيقة، حيث قامت بدهن وجهها باللون الأسود وتغيير شكل شعرها التي اعتادت أن تشاهده الطفلة، ثم اقتربت من نجلتها الرضيعة النائمة بمساعدة زوجها ما تسبب في دخول الطفلة في نوبة بكاء شديدة وسط ضحك هستيري للأم.
وعقب نشر الفيديو بساعات على مواقع التواصل الاجتماعي انتقدت العديد من الأشخاص الثنائي أحمد حسن وزينب نتيجة استغلال الطفلة من أجل جني الأموال مطالبين بعقابهم وبالفعل تم تنفيذ العقاب.
مودة الأدهم
قامت فتاة عشرينية تدعى “مودة الأدهم” بتقديم فيديوهات رقص واستعراضات على تطبيق“تيك توك” و“انستجرام”، وهي في مظهر غير لائق جعلها في مقدمة “التريند” حينها لتربح أموال طائلة مكنتها من اقتناء سيارة مارسيدس وشقة بالقاهرة الجديدة، ولكن الأمر انتهي بها خلف القضبان.
حنين حسام
وفي واقعة أخرى مشابها لها بنفس النهاية، قامت فتاة الـ “تيك توك” المشهورة حنين حسام بتقديم فيديوهات تحرض بها الفتيات على الفسق والفجور بعدما ذاعت فرصة عمل بأموال مربحة لهن مقابل ظهورهن في تطبيق يسمى “لايكي” يلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقة صداقة بينهما أثناء فترة الحجر المنزلي الذي اجتاح العالم بسبب وباء كورونا.
فتاة “الهوهوز”
تكرر الأمر مع الفتاة المشهورة إعلامياً بفتاة “الهوهوز” التي أثارت الرأي العام، بعدما ظهرت في عدة فيديوهات وهي تتلفظ بألفاظ جميعها بها إيحاءات جنسية صريحة وحديث لها يحلل الحرام لتهاجم فيه الفتيات المحجبات فضلاً عن ظهورها مع شاب بمشاهد غير ملائمة وانتهى بها الأمر كمثليتها السابقة.
اقرأ أيضًا..
أمينة شلباية .. عن اغتيال الجمال في مضمون التريندات الساخرة