رئيس مجلس الادارة: رشا الشامي
رئيس التحرير: أسامة الشاذلي

همتك معانا نعدل الكفة
76   مشاهدة  

ضفدع وصديق أزرق ..الأحلام التي نخافها

الأحلام
  • إسراء سيف كاتبة مصرية تخرجت في كلية الآداب، عملت كمحررة لتغطية مهرجانات مسرحية، وكصحفية بموقع المولد. ساهمت بموضوعات بمواقع صحفية مختلفة، وتساهم في كتابة الأفلام القصيرة. حصلت على الشهادة الوظيفية لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها من الجامعة الأمريكية وألفت كتابًا لتعليم اللغة العربية للأطفال بالدول الأوروبية.

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال



احذر الأحجام التي تراها ليست كما تبدو بالمرآة. جملة تحذيرية رأيتها بالسيارة، وهي واقعي الذي أحاول أن أؤمن به، ولكن كيف لي أن أخالف قلبي للمرة المئة؟..كيف لي أن أخالف شعوري بالألفة الغامرة وبالونس؟

بالأمس تذكرت يا صديقي أنك تخرج الأحرف من بين أسنانك عندما تشعر بالخجل، بينما أنا أجز عليها ليلًا وتنطق بكل الدعوات التي يمكنني ترديدها أثناء النوم!

اليوم مشغول تمامًا كقلبي الذي لا يقتنع بأن إشغال اليوم محاولة مني لإخفاء ما يخبئه بالداخل.

هناك حدوتة لم أستطع حكيها لأحد، وهي أنت عندما شعرت لأول مرة أن هناك أحدهم ما بلا أخطاء تزعجني، ولكن بعيوب تغريني بشهيات الحياة.

كنت أظن أنني فقدت الشهية والشغف حتى ليلة ما برمضان الماضي وحاولت بعدها ألا تصبح كل الليالي كتلك، ولكن أخرج لي قلبي لسانه بأن عليا واحد اسمه سين لن يُصرف سوى بلقائه مرة أخرى نتحاكى فيها فنصبح أصدقاء، أو نصبح أحباب كي أصدق حدسي، خفة الدم والعبط يجتمعان دائما فيمن أحب؛ هكذا هي أحلامي.

كي أصدق حدسي تجاهك الفلسفة التي تقرأ كتبها هي ما فعلت فيك كل ذلك وحلم كان على وشك الحدوث ولكن القدر أختار لك عكس رغبتك لمرة وحيدة نفس الرغبة الوحيدة التي أرغب ألا تعاكس إرادتي.

اقرأ أيضا…زفة عصافيري على شباكي

سين سؤال

من أين لك بهذا الجمال؟

وهذه الأنف التي أريد أن أسألك عنها منذ كان عمري ١٧ سنة، عندما عزمتني صديقة رحلت على أول تذكرة سينما بحياتي

سين سؤال: هل سيجيء الصباح وأنت صديقي ولا تعلم؟

هناك أشياء نراها بعيدة كابتعاد النجوم عنا فيما شعورنا بها يجعلنا نصدق هي بقرب النفس لنا.

في الصباح أؤكد لنفسي قبل قول صباح الخير، لا أمل هناك، ثم أبتسم وأرد على نفسي التائهة: هل ما انهيناه بالأمس نفتحه بالصباح بنفس اليأس؟ هل هذا ما اتفقنا عليه؟

لم نتفق على أشياء كثيرة ولكن تحدث، أن تهجرني عصفورة شباكي، أن أقع في شِباك ليست لي، وأن أكون في وضع معقد بقرب النبض وابتعاد النجوم

إقرأ أيضا
الألم

في الصباح أكون على أمل أن تبات نار تصبح رماد، بينما بداخلي تبات نار تصبح دائما وقود ينطق بنفس الأسئلة ونفس الأحلام

سين سؤال: إلى متى ستهلك كلانا عقد الذنب؟ وأي ذنب اقترفته كي يعرف قلبي طريقك وتستمتع أذني بسماع اسمك وأحوالك؟

كم نجمة علي أن أعدها حتى نصبح أصدقاء؟

كم نبضٍا علي أن أستمع إليه حتى أحصد بعض من الأحلام؟

وكم الساعة الآن عندك، فالساعة عندي دائما أنا إلا أنت.

الكاتب

  • الأحلام إسراء سيف

    إسراء سيف كاتبة مصرية تخرجت في كلية الآداب، عملت كمحررة لتغطية مهرجانات مسرحية، وكصحفية بموقع المولد. ساهمت بموضوعات بمواقع صحفية مختلفة، وتساهم في كتابة الأفلام القصيرة. حصلت على الشهادة الوظيفية لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها من الجامعة الأمريكية وألفت كتابًا لتعليم اللغة العربية للأطفال بالدول الأوروبية.

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان