رئيس مجلس الادارة: رشا الشامي
رئيس التحرير: أسامة الشاذلي

همتك معانا نعدل الكفة
110   مشاهدة  

لماذا تقوم أطقم المقصورة بإطفاء الأضواء أثناء إقلاع وهبوط الطائرة؟

المقصورة
  • ريم الشاذلي طالبة في كلية حقوق القسم الإنجليزي بجامعة عين شمس ومهتمة بحقوق المرأة والحركة النسوية المصرية والعالمية.

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال



السفر الجوي التجاري موجود منذ ما يقرب من قرن من الزمان، لكن الطيران لا يزال تجربة مرهقة للكثيرين منا. على الرغم من حقيقة أنه ينطوي على التحرك آلاف المترات في الهواء بمئات الكيلومترات في الساعة، إلا أن الأشياء الصغيرة التي تجعلنا نتوتر حقًا. أمن المطار وتوقيت وصولك إلى المطار وسعر الوجبات الخفيفة ووزن الحقائن ونقص مساحة الأرجل وصعوبة ربط حزام الأمان. هذه كلها مضايقات عالمية لدرجة أنها أصبحت موضوع العديد من الكوميديا الارتجالية أو الـ”ستاند أب كوميدي”.

مع ذلك، فإن العديد من مضايقات السفر بالطائرة هي لمصلحتنا. أي من أجل السلامة. بعض البروتوكولات مخصصة لسلامتنا أثناء الرحلات الروتينية. حيث يساعد ارتداء حزام الأمان الخاص بك أثناء الاضطراب حيث يمنعك من الوقوع من مقعدك. البعض الآخر مفيد في حالة الطوارئ. يفسر الموقف الأخير أحد أكثر الأجزاء غموضًا في تجربة السفر: إطفاء أضواء المقصورة أثناء الإقلاع والهبوط. قد يكون من المغري افتراض أن الإجراء لصالح الطاقم أو ربما موظفي المطار. لكن من المدهش أن إطفاء الأنوار لفترة ما يهدف إلى تحسين رؤية الركاب في حالة الطوارئ.

تعتيم الأضواء من أجل عينيك

حاول أن تتذكر آخر مرة ذهبت فيها إلى الحمام ليلًا. هل قمت بتشغيل الضوء؟ إذا كان الأمر كذلك، فهل واجهت مشكلة في شق طريقك عبر الممر المظلم إلى غرفتك وإيجاد طريق العودة إلى الفراش؟ السبب في ذلك هو أن العين البشرية عادة ما تكون بطيئة في تعديل تركيزها عندما تغرق في الظلام المفاجئ من بيئة مشرقة نسبيًا. على وجه التحديد، يستغرق الأمر حوالي 20 إلى 30 دقيقة. خلال هذه الفترة تصبح العين تدريجيًا أكثر حساسية مما يسمح للشخص بإدراك محيطه في الظلام.

في حالة فقدان الطاقة المفاجئ في المقصورة أثناء الإقلاع أو الهبوط، سيتعين على الركاب الإخلاء بسرعة – مما سيجعلهم يجدون أنفسهم يواجهون صعوبة في التنقل إلى المخارج بسبب حقيقة أن رؤيتهم كانت بالكاد تتكيف مع الظروف الجديدة. لكن من خلال تعتيم أضواء المقصورة أثناء أخطر ممرات الرحلة، يتم إعطاء عيون الركاب بضع دقائق للتكيف مع الظروف المظلمة، مما يجعل الإخلاء المحتمل أكثر تنظيمًا وبالتالي أكثر أمانًا.

إعداد الركاب للإجلاء

لحسن الحظ، فإن حالات الطوارئ على الرحلات التجارية نادرة للغاية. يبدو أن المبدأ القديم يظل صحيحًا: أنت عمومًا أكثر أمانًا في الهواء من أثناء قيادة سيارتك أو المشي في الشارع أو حتى البقاء في منزلك. مع وضع ذلك في الاعتبار، تنشأ جميع القواعد والإجراءات المتعلقة بالسفر الجوي تقريبًا من ضرورة ضمان سلامة الركاب إلى أعلى درجة ممكنة. يتضمن ذلك التأكد من أن الركاب على متن الطائرة جاهزون ومستعدون للإجلاء من الطائرة في أقصر وقت ممكن مع أقل مخاطر ومضاعفات ممكنة.

إن إطفاء أضواء المقصورة والحفاظ على كرسيك في وضع مستقيم وطي طاولة الصينية الخاصة بك للإقلاع والهبوط هي أيضًا تدابير تهدف إلى مساعدة إجلاء الركاب في حالة الطوارئ. لأن القيام بذلك يخلق عقبات أقل ويسمح بخروج أسهل من صفوف الجلوس في الممرات. بالمثل، فإن إبقاء ستائر النوافذ مفتوحة يسمح للركاب برؤية وضع الأرض بالخارج قبل النزول. كما يسمح للمستجيبين للطوارئ برؤية الموقف داخل المقصورة في حالة الإنقاذ.

إقرأ أيضا
مستشفى المعمداني

الكاتب

  • المقصورة ريم الشاذلي

    ريم الشاذلي طالبة في كلية حقوق القسم الإنجليزي بجامعة عين شمس ومهتمة بحقوق المرأة والحركة النسوية المصرية والعالمية.

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان