رئيس مجلس الادارة: رشا الشامي
رئيس التحرير: أسامة الشاذلي

همتك معانا نعدل الكفة
1٬508   مشاهدة  

وفاة الفنان علي عبد الرحيم.. نحتاج الحب أكثر ونحن على قيد الحياة

وفاة علي عبد الرحيم


رحل عن عالمنا الفنان علي عبد الرحيم وامتلأت كالعادة مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك الحسابات الشخصية للفنانين والجماهير تنعي “سامبو”، ويتحدث أصحابها عن مدى حبهم لهذا الفنان الموهوب، ومدى الخسارة التي حلت بالوسط الفني بعد رحيله، وبشكل تلقائي استدعى وفاة الفنان علي عبد الرحيم إلى ذكرتي يوم وفاة الفنان محمد شرف عام 2018، وكيف تعاملت المواقع الفنية والاخبارية وأيضًا عدد كبير من مشاهير الوسط الفني مع يتحدثون عن شرف و يعبرون عن حزنهم ويتذكرون أشهر الافيهات من أعماله، وأتذكر أنني في هذا الوقت سألت مجموعة من الأصدقاء أليس من الأولى كان شرف عرف أنه محبوب إلى هذه الدرجة وهو على قيد الحياة.

مدام رجاء الجداوي .. قُل للشامتين بنا أفيقوا

وها هو نفس السؤال يطرح نفسه مرة أخرى مع وفاة الفنان علي عبد الرحيم، لماذا إذا كنتم جميعًا تقدرون فنه وتحبونه لم تعبروا له عن هذا رغم حياته الصعبة وظروف مرضه فبالتأكيد كان هذا الدعم سوف يمثل له الكثير، أم أن الأمر فقط يتعلق “بالتريند” والحرص على المشاركة فيه فقط؟

الفنان علي عبد الرحيم

وفي آخر حوار له والذي نشر منذ شهر تقريبًا على أحد المواقع الاخبارية، تحدث علي عبد الرحيم عن مرضه وإصابته بجلطة جعلت حركته صعبة لفترة طويلة، ولكنه عاد رمضان الماضي إلى التلفزيون من خلال مسلسل (يا أنا يا جدو) بطولة أحمد بدير، وكان من المفترض أن يستكمل تصوير مشاهده في مسلسل خالد بن الوليد المقرر استكماله بعد أزمة كورونا، ولكن للأسف ودعنا قبل أن يكمل ما ابتدئه.

يزيد يقيني كل يوم بأن الوسط الفني قاسي جدًا على العاملين به، وكذلك الجمهور الذي يعطي الفنانين حقهم بعد وفاتهم، ويحدث، فحتى الفنان القدير حسن حسني رحمه الله قالها بشكل صريح عندما تم تكريمه من نقابة المهن التمثيلية عن مجمل أعماله في ديسمبر 2019 :”أنا سعيد أوي وفرحان أوي أنهم لحقوا يكرموني وأنا لسه عايش والله بكلمكوا جد علشان أفرح بالتكريم ده وأنا وسطيكوا لسه، فشكرا أنا سعيد بيكوا أوي .. ألف شكر”.

رحمة الله على جميع الفنانين الراحلين الذي ذكرت أسماءهم، ولكن الحقيقة علينا مراجعة أنفسنا وألا نبخل بالاهتمام والكلمة الطيبة على بعضنا البعض، فبالتأكيد من بيننا اليوم يحتاج أن نعبر له عن حبنا ودعمنا، ربما تكون كلماتنا سبب في جعل شخص يقاوم مرضه، فلا يستفيد من تركونا ورحلوا شيء من الحديث عن مدى تقديرنا وحبنا لهم بعد وفاتهم، ولكن كانوا يحتاجونه وهم على قيد الحياة

 

إقرأ أيضا
المجلات الجنسية

 

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
3
أحزنني
2
أعجبني
2
أغضبني
0
هاهاها
1
واااو
1


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان