ياترى الصحافة الفنية فيها كام عبد الله غلوش.. ازاي تبيع الهوا يا هوا؟

هل قرأت يوما نقدا لمن يدعى عبد الله غلوش ينتقد فيه عملا ما، في الغالب لن تجد له مقالات كثيرة في السنين الأخيرة هو من طائفة النقاد غير الكاتبين الذين اعتبروا نقاد بلا مقال نقدي واحد في موقع – يوحد الله – بناء على صلاتهم وعلاقتهم بأصدقائهم.

ستجده مشاركا في الكتابة في هذه البرامج عبر رابط موقع السينما بالتالي الأخ عامل في المجال لا نقاد محترف، البحث على محرك البحث جوجل يعطينا هذه النتيجة.

الرجل لا يكتب نقدا بانتظام في موقع ما هو ضيف حسب الطلب

بلا مقدمات أو نهايات مجرد علاقات سمحت له بالظهور التليفزيوني دون مقال واحد حقيقي نستطيع به الحكم عليه كناقد فني على نمط أحمد شوقي أو عمرو شاهين أو غيرهم من النقاد الحقيقيين، ناقد من منازلهم أو منازل أصدقائه.

المدهش أن عبد الله غلوش كان منشغلا طيلة مهرجان مثل مهرجان الجونة بنشر صور الزميلات على الريد كاربت في محاولة شديدة البؤس لجمع المزيد من المتابعين وللايكات

في وظيفة جديدة لم يمتهنها النقاد من قبل هو التسويق لصور الفنانين، في الحقيقة يبدو أنه لا يعرف مطلقا الفارق بين الناقد الفني – خاصة وأنه لم يكتب مقالا نقديا وغالبا لم يدرس النقد من قبل – وبين مسؤول البي أر أو الدعاية للفنانات وباطاطتهم والاستاند أب كوميدي وعشاقهم.

لا نلوم اطلاقا على الأخ عبد الله ما يفعله وما يكسب منه عيشه، نتمنى فقط أن يتوقف عن استخدام وظيفة ناقد فني لأنه لا يمت لها بأية صلة، لديه العديد من المسميات بعيدا عن اهانة هذا المصطلح بما لا يليق وهنيئا له بإفيهاته والصور التي ينشرها التي لن يفعلها أبدا طارق الشناوي ولا أحمد شوقي ولا عمرو شاهين ولا ضحى الورداني ولا أي شخص يحترم مهنة النقد التي لا يعرف عنها شيئا سوى أصدقاءه

إقرأ أيضا

ماذا حدث لزينهم؟

ربنا يوفقك يا عبد الله

بس بعيد عن الشغلانة دي والنبي