الملكة إليزابيث ترغب في أن تكون كاميلا زوجة تشارلز ملكة وليست أميرة

أعلنت الملكة إليزابيث في بيان رسمي رغبتها في أن تحصل كاميلا باركر بولز زوجة ابنها تشارلز على لقب ملكة وليست أميرة، وذلك بعد وفاتها.

اقرأ أيضًا 
الملكة إليزابيث ترفض جائزة الأكبر سناً

مع اقتراب الملكة إليزابيث من الاحتفال باليوبيل البلاتيني أو مرور سبعون عامًا على توليها الحكم واعتلاءها العرش لأول مرة، شاركت شعبها رسالة من قصر كينجستون، قالت فيها أنها محظوظة بوجود الأمير فيليب زوجها في حياتها، وتحدثت عن والدها الملك جورج، وشكرت عائلتها على الدعم، ولكن أهم ما في الرسالة والأمر اللافت للنظر، هو أنها صرحت برغبة رسمية في أن تُعرف كاميلا باركر زوجة تشارلز بملكة كونسورت عندما يتولى تشارلز العرش ويخلفها بعد موتها.

Queen Camilla: In her Accession Day address, the Queen has revealed her backing for Camilla to be called ‘Queen Consort’ when Charles takes the throne. It had previously been determined in 2005 when they married that Camilla would be ‘Princess Consort’. pic.twitter.com/PjhDU06ZDF

— Matt Wilkinson (@MattSunRoyal) February 5, 2022

في البيان الذي صدر في 5 فبراير، أكدت الملكة إليزابيث أنها تتمنى أن تحصل كاميلا على لقب ملكة بعد وفاتها، وكتبت متحدثة إلى شعبها: “أعلم أنكم ستمنحون تشارلز وكاميلا الدعم الذي قدمتموه لي، وأمنيتي الخاصة أنه عندما يحين الوقت تُعرف كاميلا باسم ملكة كونسورت، وتستكمل خدمتها المخلصة للوطن”.

ومن المعروف في التقاليد الملكية أن لقب ملكة كونسورت هو اللقب الذي يمنح لزوجة الملك الحاكم، ولكن كانت هناك اقتراحات أن تظل كاميلا تستخدم لقب أميرة كونسورت، احتراما لوفاة ديانا المأساوية، وأن كاميلا هي الزوجة الثانية لتشارلز بعدها.

ذكرت الإذاعة البريطانية أن المتحدث باسم تشارلز وكاميلا قال إن الزوجين يشعران بالتأثر والامتنان والفخر بعد أن سمعا هذه الأخبار.

تستعد الملكة بالاحتفال في 6 فبراير بين العائلة والأصدقاء بأول نزهة لها هذا العام، وقد التقطت للمكة بعض الصور، وهي تقف أمام كعكة كبيرة وتمزح مع المحيطين.

إقرأ أيضا

في صِحِّة المقاطعة

ورد أن الملكة تجاذبت أطراف الحديث مع أنجيلا وود الطاهية التي كانت وراء وصفة الدجاج التي قدمت للملكة عام 1953 أثناء حفل التتويج، وتمكنت الملكة من اجراء بعد الجولات العامة الهادئة، بعد فضيحة تورط نجلها الأمير أندرو في يناير في قضية الاعتداء على قاصر، القضية المتعلقة بالأمريكي جيفري إبستين، والتي قامت الملكة ردا على الدعوى القضائية التي رفعت، بتجريد اندرو من جميع ألقابه الملكية وأي انتماء له بالعائلة الملكية، وعلى أثرها أصبح في موقف لا يحسد عليه والجميع ينتظر حكم القضاء في هذه القضية.

المصدر
[1]