111 مشاهدة
حرب .. صراع الخير والشر الذي يحبه الجمهور
يتأثر للناس بالقصص المستوحاة من الواقع، ومسلسل حرب_حتى الآن_نجح في جذب المشاهد بقضية الإرهاب أو الصراع الأزلي بين الخير والشر.
ويتحمس الجمهور لهذه التيمة ويأخذون صف الخير ويترقبون لانتصاره وخاصة لو كانت القصص واقعية.
يشعرالجمهرو أنه بشكل ما داخل هذا العمل خاصة مع شعوره بالمظلومية من الضغوط وإرادته في أن ينتصر ويأخذ حقه، فكلنا قد تعرضنا لظلم وقهر بشكل أو بآخر.
عندما استعان المخرج نادر جلال بخبر استشهاد جنودنا بالعملية الإرهابية على قسم العريش، شعرت بقشعريرة في بدني، فهذه النوعية من المسلسلات تجعلنا نشعر بآلام الغير ونضع أنفسنا مكانهم .
وميزة المسلسلات التي تكون مستلهمة من قصص واقعية خاصة لو تمس الوطنية والأمن أن المشاهد يتوحد معها ويتابعها بحماس مختلف ، ولكن إذا تم صناعتها بشكل يخدم الدراما وليست كالأعمال التي تقترب من الأعمال الوثائقية.
اقرأ أيضا..الحلقة الأولى من مسلسل حرب..أخطاء رغم البداية الخاطفة
الأحداث إلى الآن بمسلسل حرب في تصاعد بإيقاع سريع مرهص يتنبأ ويتمنى فيه المشاهد بالقبض على الظافر والتخلص منه (أحمد السقا) في حين أن الضابط عمر ( محمد فراج) يصر على اللحاق بالظافر أو (عثمان ) خاصة بعدما تحداه وجها لوجه.
على صعيد آخر نتابع الحياة الاجتماعية للضابط عمر والعميد شريف في خطوط فرعية من المسلسل بجانب الحبكة الرئيسية في البحث عن عثمان والخلية الإرهابية.
نتابع حياتهم الإجتماعية والعاطفية وكيف يديرونها بجانب حرب تدور من حولهم ويحاولون فيها الانتصار تحت ضغط نفسي شديد.
إلى الآن من يتميزون في الأداء التمثيلي هم الفنان الشاب محمد فراج والفنان أحمد سعيد عبد الغني الذي يناسب دائما دور الضابط أو العميد، فيما ظهر الفنان محمود البزاوي بأداء مميز كضيف شرف.
طبيعة المسلسل من عشر حلقات فقط جعل السيناريو في تماسك دون مشاهد حشو بلا داعٍ وحوار قصير في مكانه وتعبر المشاهد بجانب الحوار عما يريد توصيله المؤلف والمخرج معا.
وكنت قد تابعت مسلسل الصفارة الذي كان من 15 حلقة، ولكن من بعد الحلقة الثامنة بدأ السيناريو في الاختلال وبدأنا نلاحظ مشاهد مكررة وحشو من أجل إنهاءس الحلقات، فيما مسلسل حرب حتى الآن تفادى هذه الأزمة.
مسلسل حرب من تأليف السيناريست هاني سرحان وإخراج أحمد نادر جلال.
الكاتب
ما هو انطباعك؟
