كيف جعل نجوم فريندز حياة كتاب المسلسل جحيم؟

كشفت إحدى كاتبات فريندز عن تجربتها السلبية في العمل على المسلسل مما أثار دهشة المعجبين في كل مكان. كشفت باتي لين في مذكراتها عن شكل أن تكون عضوًا في الطاقم في عدد من المسلسلات التلفزيونية، مثل بريكنج باد، قبل تقاعدها في عام 2008.

بينما تناقش عددًا من الأسباب وراء مغادرتها الصناعة، بما في ذلك ساعات العمل الطويلة وزملاء العمل، تصف لين وقتها في فريندز بأنها ليست وظيفة الأحلام.

واجهت باتي لين مشاكل مع الصناعة قبل فريندز

بينما تبدو الكتابة للتلفزيون وكأنها وظيفة أحلام، تقول باتي لين إن نظارتها ذات اللون الوردي سقطت بسرعة نسبيًا عند دخولها الصناعة. كتبت لين: “لقد بدأت خيبة أملي من العمل في أول وظيفة كتابية لي.” ومع ذلك، يبدو أنها عادت إلى جانبها الجيد بوظيفتها الثانية، وهي فترة كتابة لـFreaks and Geeks.

لهذا السبب على الأرجح انتهزت فرصة العمل على فريندز. انضمت لين إلى الفريق خلال الموسم السابع من العرض، في وقت كان يجلب فيه حوالي 22 مليون مشاهد في أمريكا. مثل أي معجب بالمسلسل، كانت متحمسة للغاية لمقابلة الممثلين، المؤلفين من جينيفر أنيستون وكورتني كوكس وليزا كودرو وماثيو بيري ومات لوبلان وديفيد شويمر.

ومع ذلك، لا يبدو أنهم كانوا الممثلون الودودون الذين توقعتهم، حيث كتبت لين، “تلاشت حداثة رؤية النجوم الكبار عن قرب بسرعة”.

كان الممثلون يحمون شخصياتهم بشكل مفرط

تبين أن الممثلين كانوا يتدخلون في السيناريو بشكل مبالغ، حيث كشفت لين، “بدا الممثلون غير سعداء بتقييدهم بمسلسل قديم متعب عندما يمكن أن يتألقول، وشعرت أنهم كانوا يتساءلون باستمرار كيف أن كل نص معين سيخدمهم على وجه التحديد” دون النظر لبقية عناصر المسلسل.

كشفت أنه خلال القراءات، كان الستة يتعمدون تخريب النكات التي لم تعجبهم لأنهم يعرفون أن الكتاب سيعيدوا كتابتها. أضافت لين: “تم مسح العشرات من النكات الجيدة لمجرد أن أحدهم قد قراءها وفمه مليء بالطعام.”

في مقتطف كاشف بشكل خاص، أوضحت كيف “جلس الجميع حول شقة مونيكا وتشاندلر وناقشوا السيناريو. كانت هذه هي الفرصة الأولى للممثلين للتعبير عن آرائهم، وهو ما فعلوه بصوت عالٍ.”

تابعت: “نادرًا ما كان لديهم أي شيء إيجابي ليقولوه، وعندما طرحوا مشاكل، لم يقترحوا حلولًا مجدية. بالنظر إلى أنفسهم على أنهم أوصياء على شخصياتهم، غالبًا ما جادلوا بأنهم لن يفعلوا أو يقولوا كذا وكذا. كان ذلك مفيدًا من حين لآخر، ولكن بشكل عام، كانت هذه الجلسات ذات جودة عدوانية تفتقر إلى كل ما تتوقعه من صنع مسلسل كوميدي.”

عانت باتي لين من متلازمة المحتال

قبل قبول الوظيفة، حذر المنتج جود أباتو باتي لين منها، قائلًا أنها لن تتعلم الكثير من التجربة. لسوء الحظ، اعترفت، “لم أتعلم الكثير، باستثناء أنني لم أرغب أبدًا في العمل على مسلسل كوميدي مرة أخرى.”

إقرأ أيضا

ذكريات حرب الاستنزاف (1-2) هكذا بدأت القصة

كما لو أن التعامل مع طاقم عمل غير لطيف لم يكن كافيًا، فقد كان لدى لين أيضًا تجربة فريدة لكونها الكاتبة الآسيوية الوحيد في فريق العرض. نتيجة لذلك، عانت من متلازمة المحتال، وكثيرًا ما تتساءلت عما إذا كان مكانها مؤمنًا فقط لأنه وجودها كان يعني التنوع.

وأوضحت في مذكراتها أن “متلازمة المحتال هي تجربة شائعة للأقليات العرقية التي تعمل في المجالات التي تفتقر فيها إلى التمثيل. بصفتي الكاتبة الآسيوية الوحيدة في العديد من الغرف شعرت بالوحدة الشديدة. كما انحرفت تحت الضغط لتمثيل عرقي بالكامل وإثبات أنني أستحق مقعدًا على الطاولة – أو مكانًا على خشبة المسرح.”

بغض النظر عن تجربتها السلبية الإجمالية، اعترفت لين بشيء واحد مؤكد: “للأفضل أو للأسوأ، سيظل فريندز أشهر أعمالي.”