61 مشاهدة
كيف نكون سعداء في مرحلة التقاعد؟
الكثير من الأشخاص يشعرون بثقل كبير بسبب قربهم من سن التقاعد بعدما تعودوا على العمل، ويكون حلمهم الوحيد هو أن تكون مرحلة التقاعد مليئة بالفرح والسلام والسعادة.
اتباع بعض العادات ممكن أن تتسبب في عرقلة حلمهم في تحقيق هذا، لذلك نشر موقع Ideapod نصائح بعض الخبراء للمقبلين على التعاقد للاستمتاع بمرحلة مليئة بالسعادة والفرح.
ونصح الخبراء بضرورة التعلم المستمرة واستهدفت بعض الأحلام التي عليه تحقيقها بجانب ممارسة الهوايات الجديدة مع ضرورة تجنب بعض العادات التالية.
عدم التخلي عن الأحلام والهوايات
مرحلة التقاعد تُعد فرصة ذهبية من أجل إعادة إشعال الاهتمامات القديمة واستكشاف اهتمامات جديدة، كما سيجد مع المرحلة الجديدة مع الوقت لمتابعة عواطفه التي طغى عليها جدول عمله المتطلب.
تمثل مرحلة التقاعد فرصة ثمينة للاهتمام بتحقيق الأحلام وممارسة الهوايات التي يجب أن يتذكر أنها لم تفوته، كما يمكنهم من العمل بمهن جديدة بدوام جزئي مما يحقق توازنًا أفضل بين العمل والترفيه مقارنة بسنوات ما قبل التقاعد.
إهمال ممارسة الرياضة
الكسل سهل للغاية للسيطرة على الشخص لذلك من المهم للغاية ممارسة التمارين الرياضية خلال أي مرحلة من الحياة مهم للغاية ويجب على الشخص ممارستها لكي يتغلب على الكسل الذي يسيطر عليه.
فالنشاط البدني المنتظم يمكن أن يمنع العديد من المشاكل الصحية التي تأتي مع التقدم في السن، كما يمكن أن يعزز الحالة المزاجية ومستويات الطاقة.
البقاء داخل المنزل
البقاء في الداخل طوال اليوم أحد العادات السيئة التي يجب التغلب عليها، لأن قضاء الكثير من الوقت في الداخل يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالعزلة وحتى الاكتئاب لذلك من الضرورى الخروج والاستمتاع بالطبيعة والتواصل الاجتماعي يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في الحالة المزاجية والسعادة بشكل عام كما يمكن القيام بالخروج للنزهة أو مقابلة الأصدقاء بانتظام.
تخطي الفحوصات الدورية
من المهم للغاية الكشف المبكر عن العديد من المشكلات الصحية لأنها تساعد بشكل كبير على علاجها أو حتى الوقاية منها لذلك فإن الالتزام بعدم تخطي الفحوصات الطبية المنتظمة، لاسيما عندما يشعر الفرد بأنه بصحة جيدة يعتبر من أهم الإجراءات، أكثر من أي وقت مضى، للحفاظ على صحة جيدة.
إهمال تعزيز العلاقات
في ظل ضجيج الحياة من الممكن أن ينسى تعزيز علاقاته الاجتماعية ولكن عند التقاعد يمكن أن يكون لدى الشخص المزيد من الوقت للتواصل مع الأقارب والجيران والأصدقاء، فالرفقة والحب هما ما يجعل الحياة غنية ومرضية.
مقاومة التقنيات الجديدة
التعلم المستمر للإنسان خاصة في مرحلة التقاعد يفتح له الباب لعوالم جديدة. فالقدرة على إجراء مكالمات فيديو مع الأصدقاء والعائلة، أو إعادة التواصل مع الأصدقاء القدامى على وسائل التواصل الاجتماعي، أو حتى ممارسة هوايات جديدة عبر الفصول الدراسية عبر الإنترنت، هي بعض من المزايا العديدة لكون الشخص أكثر مواكبة للتقنيات.
تجاهل الصحة العقلية
يقوم معظم الأشخاص بالاهتمام بالصحة البدنية وإهمال صحتهم العقلية ما يحدث الكثير من التغييرات في حياة الشخص، ومن الطبيعي أن يشعر بمجموعة من المشاعر من الإثارة إلى عدم اليقين أو حتى الحزن لكن تجاهل هذه المشاعر لن يجعلها تختفي لذلك من المهم العمل على اختفائها من خلال طلب المساعدة من أحد المختصين أو للتحدث مع صديق.
الكاتب
ما هو انطباعك؟
