2٬091 مشاهدة
محمد سامي .. أسطى الميديوكرز في مصر
مازال المخرج محمد سامي صاحب العمل المعجز “نسل الأغراب” يواصل مغامراته على وسائل التواصل الإجتماعي لصناعة شيء من لا شيء، والذي بدأ حياته مخرجًا للكليبات الغنائية قبل أن يسوقه تامر حسني لاخراج أول أعماله التليفزيونية في مسلسل آدم والذي اختاره مبتدأ ليفرض سيطرته عليه في أول أعماله الدرامية دون أي تقدير لموهبة أو قيمة.
تلتقطه غادة عبد الرازق ليصنع أول مسلسلاتها الفاشلة بعد عدة مواسم من النجاح في مسلسل مع سبق الإصرار، وتصر على العمل معه في العام التالي مع فشل تالي في مسلسل حكاية حياة، لتنتهي العلاقة بينهما بـ”علقة ” ساخنة وقطيعة نهائية لفنانة لم تعرف الفشل إلا مع المخرج المديوكر محمد سامي.
لا يكتفي أسطى المديوكرز بالفشل عامين متتالين فيخرج لهيفاء وهي واحد من أغرب المسلسلات في التاريخ من حيث الكادرات وزوايا الكاميرا بعنوان ” كلام على ورق” لتفشل هيفاء وهبي للمرة الأولى في عمل فني وكأنه اعتنق الفشل، وهذا ما يثبته بعدها إخراجه لفيلم ريجاتا للفنان عمرو سعد ومحمود حميدة والذي يحقق فشلا مذهلا في السينما يفوق الفشل التليفزيوني.
يشتري صاحب الأعمال الفاشلة سيناريو قديم مهمل لدى أحد السيناريستات يرفض وضع اسمه عليه ليكتبه باسمه ويصنع فيلما أخرا لنجمه صاحب الفضل عليه، ويحقق نجاحا بسيطا لا يليق باسم النجم الشهير.
يحقق فشلا جديدا مرعبا في مع نجم في حجم أحمد السقا في مسلسل ولد الغلابة، والذي جعل السقا مضحكة بعد “نحت” مسلسل أجنبي شهير.
ثم يصنع معجزته الأشهر في مسلسل نسل الأغراب حيث يهوي مرة أخرى بالنجم أحمد السقا ومعه أمير كرارة من أجل تنجيم زوجته مي عمر، يغير القصة ويقلل من بعض الأدوار النسائية والرجالية على حد سواء ثم يلجأ لدهن وجوه كل الممثلات في المسلسل بالهباب من أجل أن تلمع مي فقط، فتوقفه الشركة المتحدة عن العمل.
يكتشفه مرة أخرى محمد رمضان ليقدم معه مجموعة من أرقى المسلسلات الهندية مثل البرنس وجعفر العمدة الذي اكتشف فيه محمد سامي سر النجاح عبر تسويق المسلسل على السوشيال ميديا عبر مئات الصفحات وبعض الانفولانسر لدفع الجمهور دفعا لمشاهدته.
وهو ما يحاول إعادة صناعته مع مسلسل نعمة الأفوكاتو التي تلعب بطولته الفنانة عديمة الموهبة مي عمر
ملحوظة : شاهد هذه الصورة لأحد مشاهد الفنانة في المسلسل الهندي جيدا
هل ترى التعبيرات المؤثرة التي ستشعر فورا أنها لشخص مصاب بإماسك مزمن في الحمام، وهل ترى كيف اختار المخرج المديوكور اخفاء العمق والخلفية من أجل اظهار وجه زوجته فقط ليقنعك بمدى المعاناة.
حقا إنه أسطى المديكورز في مصر
الكاتب
ما هو انطباعك؟
