رئيس مجلس الادارة: رشا الشامي
رئيس التحرير: أسامة الشاذلي

همتك معانا نعدل الكفة
58   مشاهدة  

منظمة العفو الدولية تقول كلمتها الأخيرة: إسرائيل تمارس جريمة حرب

منظمة العفو الدولية
  • كاتب صحفي مصري له الكثير من المقالات النوعية، وكتب لعدة صُحف ومواقع إلكترونية مصرية وعربية، ويتمنى لو طُبّقَ عليه قول عمنا فؤاد حدّاد : وان رجعت ف يوم تحاسبني / مهنة الشـاعر أشـدْ حساب / الأصيل فيهــا اسـتفاد الهَـمْ / وانتهى من الزُخْــرُف الكداب / لما شـاف الدم قـــال : الدم / ما افتكـرش التوت ولا العِنّاب !

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال



مع استمرار القوات الإسرائيلية في تكثيف هجومها الكارثي على قطاع غزة المحتل، قامت منظمة العفو الدولية بتوثيق الهجمات الإسرائيلية غير القانونية عبر تقرير نُشر على منصتها الرسمية باللغة الإنجليزية، بما في ذلك الهجمات العشوائية، التي تسببت في خسائر كبيرة في صفوف المدنيين، ويجب التحقيق فيها باعتبارها جرائم حرب.

وتحدثت المنظمة إلى ناجين وشهود عيان، وحللت صور الأقمار الصناعية، وتحققت من الصور ومقاطع الفيديو للتحقيق في عمليات القصف الجوي التي نفذتها القوات الإسرائيلية في الفترة من 7 إلى 12 أكتوبر/تشرين الأول، والتي تسببت في دمار مروع، وفي بعض الحالات، قضت على عائلات بأكملها. وتقدم المنظمة هنا تحليلاً متعمقًا للنتائج التي توصلت إليها في خمس من هذه الهجمات غير القانونية. وفي كل من هذه الحالات، انتهكت الهجمات الإسرائيلية القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك عن طريق عدم اتخاذ الاحتياطات الممكنة لتجنيب المدنيين، أو من خلال شن هجمات عشوائية فشلت في التمييز بين المدنيين والأهداف العسكرية، أو من خلال تنفيذ هجمات ربما كانت موجهة. ضد الأعيان المدنية.

“في نيتها المعلنة لاستخدام كافة الوسائل لتدمير المقاومة الفلسطينية، أظهرت القوات الإسرائيلية استهتاراً مروعاً بحياة المدنيين. لقد خربوا شارعًا تلو الآخر من المباني السكنية مما أسفر عن مقتل المدنيين على نطاق واسع وتدمير البنية التحتية الأساسية، في حين أن القيود الجديدة تعني أن غزة تنفد بسرعة من المياه والأدوية والوقود والكهرباء. وقالت أنييس كالامارد، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية: “لقد سلطت شهادات شهود العيان والناجين الضوء، مراراً وتكراراً، على كيف دمرت الهجمات الإسرائيلية العائلات الفلسطينية، وتسببت في دمار كبير لدرجة أن الأقارب الناجين ليس لديهم سوى الركام ليتذكروا أحبائهم”.. طيلة ستة عشر عاماً، أدى الحصار الإسرائيلي غير القانوني إلى تحويل غزة إلى أكبر سجن مفتوح في العالم ـ ويتعين على المجتمع الدولي أن يتحرك الآن لمنع تحول غزة إلى مقبرة عملاقة.

أنييس كالامارد
أنييس كالامارد

كلمة الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية 

قالت أنييس كالامارد، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية : “إن الحالات الخمس المعروضة بالكاد تخدش سطح الرعب الذي وثقته منظمة العفو الدولية، وتوضح الأثر المدمر الذي يحدثه القصف الجوي الإسرائيلي على الناس في غزة. طيلة ستة عشر عاماً، أدى الحصار الإسرائيلي غير القانوني إلى تحويل غزة إلى أكبر سجن مفتوح في العالم ـ ويتعين على المجتمع الدولي أن يتحرك الآن لمنع تحول غزة إلى مقبرة عملاقة. إننا ندعو القوات الإسرائيلية إلى الوقف الفوري للهجمات غير القانونية في غزة والتأكد من أنها تتخذ جميع الاحتياطات الممكنة لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين والأضرار التي تلحق بالأعيان المدنية. ويجب على حلفاء إسرائيل أن يفرضوا على الفور حظرا شاملا على الأسلحة نظرا لارتكاب انتهاكات خطيرة بموجب القانون الدولي. وقالت أنييس كالامارد: “لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر للقتل المتعمد للمدنيين تحت أي ظرف من الظروف”.

وبعد ساعات من بدء هجمات السابع من أكتوبر 2023، بدأت القوات الإسرائيلية قصفها المكثف على غزة. ومنذ ذلك الحين، واصلت المقاومة الفلسطينية وغيرها من الجماعات المسلحة أيضًا إطلاق الصواريخ العشوائية على المناطق المدنية في إسرائيل . وفي الوقت نفسه، في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، قُتل ما لا يقل عن 79 فلسطينيًا، من بينهم 20 طفلًا، على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين وسط تصاعد في الاستخدام المفرط للقوة من قبل الجيش الإسرائيلي وتصعيد في عنف المستوطنين المدعومين من الدولة. والتي تحقق فيها منظمة العفو الدولية أيضاً.

وتواصل منظمة العفو الدولية التحقيق في عشرات الهجمات التي وقعت في غزة. يركز هذا الناتج على خمس هجمات غير قانونية ضربت مباني سكنية، ومخيمًا للاجئين، ومنزلًا عائليًا، وسوقًا عامًا. ويزعم الجيش الإسرائيلي أنه يهاجم أهدافاً عسكرية فقط، ولكن في عدد من الحالات، لم تجد منظمة العفو الدولية أي دليل على وجود مقاتلين أو أهداف عسكرية أخرى في المنطقة المجاورة وقت الهجمات. كما وجدت منظمة العفو الدولية أن الجيش الإسرائيلي فشل في اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة قبل الهجمات.

عائلة الدوس
عائلة الدوس

تم القضاء على عائلات بأكملها

إقرأ أيضا
هنري كوريل

في حوالي الساعة 8:20 مساء يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، قصفت القوات الإسرائيلية مبنى سكنيًا مكونًا من ثلاثة طوابق في حي الزيتون بمدينة غزة، حيث كانت تقيم ثلاثة أجيال من عائلة الدوس. وقُتل في الهجوم 15 من أفراد الأسرة، منهم سبعة أطفال. ومن بين الضحايا عوني وابتسام الدوس، وأحفادهما عوني (12 عاما)، وابتسام (17 عاما)؛ وعادل وإلهام الدوس وأبنائهما الخمسة. وكان الطفل آدم، البالغ من العمر 18 شهرًا فقط، أصغر الضحايا.

الكاتب

  • منظمة محمد فهمي سلامة

    كاتب صحفي مصري له الكثير من المقالات النوعية، وكتب لعدة صُحف ومواقع إلكترونية مصرية وعربية، ويتمنى لو طُبّقَ عليه قول عمنا فؤاد حدّاد : وان رجعت ف يوم تحاسبني / مهنة الشـاعر أشـدْ حساب / الأصيل فيهــا اسـتفاد الهَـمْ / وانتهى من الزُخْــرُف الكداب / لما شـاف الدم قـــال : الدم / ما افتكـرش التوت ولا العِنّاب !

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان