رئيس مجلس الادارة: رشا الشامي
رئيس التحرير: أسامة الشاذلي

همتك معانا نعدل الكفة
169   مشاهدة  

لماذا حبس تامر حسني صوت بسمة بوسيل والآن يدعمه؟

تامر حسني
  • إسراء سيف كاتبة مصرية تخرجت في كلية الآداب، عملت كمحررة لتغطية مهرجانات مسرحية، وكصحفية بموقع المولد. ساهمت بموضوعات بمواقع صحفية مختلفة، وتساهم في كتابة الأفلام القصيرة. حصلت على الشهادة الوظيفية لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها من الجامعة الأمريكية وألفت كتابًا لتعليم اللغة العربية للأطفال بالدول الأوروبية.

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال



بعد انفصال بسمة بوسيل عن النجم تامر حسني، أصبحت تشارك جمهورها عبر حسابها الرسمي على انستجرام مقاطع من أغاني لمغنين معروفين تعيد تقديمها بصوتها.

“أحسنتِ أحسنتِ يا بسمة… يارب احفظ أطفال غزة وأهل غزة العزّة أهل غزة الشرفاء الأبرياء… قلوبنا تبكي بحرقة عليكي يا غزة، يارب معجزة من عندك يارب معجزة من عندك يارب معجزة من عندك”.

فيما ردت عليه بسمة بوسيل قائلة:

“يارب يا تيمو يا رب بجد تحصل معجزة من رب العالمين وكل دا يخلص”.

وبعيدًا عن الشكل المتحضر الذي يتعاملان به أمام الجمهور، ويبدو أنهما اتفقا على تبادل الاحترام وتقدير سنوات العشرة، إلا أنني توقفت عند تشجيع تامر حسني لزوجته السابقة بسمة بوسيل.

ألم يكن هو نفس الشخص الذي حرمها من امتهان مهنة الغناء طالما كانت على ذمته؟

كلما كان يسأل أحدهم بسمة بوسيل في أي لقاء تلفزيوني عابر عن هذا الأمر وعن إصرار تامر حسني ألا تغني وتترك ساحة الغناء، كانت تجمل الصورة وتقول أن القرار كان لها بالنهاية وأنها كانت إرادتها أن تترك الساحة الفنية وتترك الغناء وتتجه للبيزنس.

حيث اتجهت بسمة لبيزنس منتجات التجميل بل وخاضت تجارب عمليات التجميل وحقن الفيلر والبوتكس من سن صغير وتغيرت ملامحها مع كثرة التجارب.

مارس تامر ذكورية غريبة في إصرار منه ألا تغني بسمة وأن تترك الساحة الفنية تماما، وكأن حلال له وحرام على بسمة.

ولكن ما العجب في ذلك، فنحن أمام مغني قال مسبقا “نفس يما مومتش مغني”

فشخص يجد مهنته حرامًا ولا يحترمها ويمتهنها فقط من أجل كسب الأموال على أمل الاعتزال بعد الاكتفاء من رقم معين من الملايين، سيفرض نفس الشخص على زوجته أن تتجه أي اتجاه غير الفن!

اقرأ أيضا…دع المشاعر تتصرف مع القضية الفلسطينية فاللا مبالاة للجبناء

إقرأ أيضا
القدرات العقلية

أكبر دليل على أن قرار بسمة بترك الغناء لم يكن قرارها بل كان تحت ضغط تامر التي كانت تحبه بجنون، أنها فور انفصالها عنه أطلقت لصوتها العنان.

نحن تفاجئنا بصوت بسمة الذي كنا نسيناه، حيث كانت على طريق النجومية وقتما تزوجت تامر حسني وتركت الساحة الفنية له من أجل عش الزوجية.

ولا أدري كيف نصدق تشجيعه لها الآن بعدما كان السر وراء حبس صوتها؟

أهي مجاملة أم نفاق  أن يشجع على شيء عكس مبادئه بألا تغني المرأة؟…أم أصبحت المرأة لا تخصه الآن؟

الكاتب

  • تامر حسني إسراء سيف

    إسراء سيف كاتبة مصرية تخرجت في كلية الآداب، عملت كمحررة لتغطية مهرجانات مسرحية، وكصحفية بموقع المولد. ساهمت بموضوعات بمواقع صحفية مختلفة، وتساهم في كتابة الأفلام القصيرة. حصلت على الشهادة الوظيفية لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها من الجامعة الأمريكية وألفت كتابًا لتعليم اللغة العربية للأطفال بالدول الأوروبية.

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان