ما هو أكثر موقف خدعتنا فيه أمهاتنا ؟

لاشك أن طفولتنا كانت مليئة بالمواقف والحكايات التي خدعتنا فيها أمهاتنا، فدائماً كانت هذه الطريقة المُثلى التي تستخدمها أي أم لإقناع أطفالها للقيام بما تريده تارة أو للإجابة عن أسئلتها تارةً آخرى. لذلك قررنا اليوم استعراض بعض المواقف التي قد تكون حدثت معك  بعضها أو جميعها.

1- لا يمكن لأي أم أن توقظ أطفالها دون إضافة بضع ساعات على الوقت الحقيقي. فأسرع طريقة لتجعلك تستيقظ من نومك هي إخبارك بأنك متأخراً وعليك القيام فوراً من سريرك.

2- بالتأكيد انت من الأطفال الذين خدعتهم أمهاتهم و أخذت منهم العيدية بحجة أنها تريد الأحتفاظ بها لك حتى لا تضيع منك.

3- اسهل طريقة للإعتراف بما فعلته هي إخبارك أن العصفورة قالت لها كل ما تريد معرفته. فالعصفورة قالت لها أنك لم تحل الواجب، و العصفورة قالت لها أيضاً أنك لم تشرب الحليب. أعتقد أن والدتك و العصفورة كان بينهم اتصال بفاتورة مفتوحة الدقائق لا تنتهي.

4- بالطبع أخبرتنا أمهاتنا أنها كانت من المتفوقين في الفصل. و أنها كانت أيضاً من أكثر الطلاب دراسةً و إجتهاداً، وبالتأكيد لم تمل يوماً من ذِكر أنها ” كانت تأكل الكتب أكل”.

5- مستحيل أن تسأل والدتك عن الطقس في الخارج و تخبرك بالحقيقة. فدائماً في مخيلتها أن الطقس بارد وعليك ارتداء الكثير من الثياب كي لا تمرض.

6- جميع مبررات المرض عند الأم هي أنك لم تستمع الى كلامها و نصائحها. فهي لا تؤمن بالطبيعة البشرية و أن كل إنسان معرض للإصابة بالمرض.

7- حين بدأت بتبديل أسنانك فإن أول ما كانت تخبره لك والدتك هو وضع السن المخلوع تحت وسادتك. لتستيقظ في اليوم التالي و تجد أن السن تحول بقدرة قادر الى نقود!! أو أنها أخبرتك أن تقوم بإلقاء السن في الشمس ليذهب السن القبيح و يأتي الآخر الجميل.

8- اشهر خدعة تعرضنا لها جميعاً أن مرحلة الثانوية العامة هي أصعب المراحل و أننا ما إن ننتهي منها سيصبح كل شيء أسهل. فتلقائياً تهيأ لنا أننا إن تفوقنا في هذه المرحلة سنرتاح لبقية حياتنا. و لكن ما لم نكن نعرفه أنها كانت أسهل و أبسط مراحل الحياه و أن ما بعدها أعظم و أكثر تعقيداً.

إقرأ أيضا

حقائق مثيرة للدهشة عن ألكسندر هاملتون .. الجزء الأول

9- إذا كنت تشعر بصداع أو بوجع في معدتك أو أي وجع يأتي بمخيلتك سببه الموبايل. فجميع مشاكل الحياه والأمراض التي تصيب البشر تتخيل والدتك سببها هو جلوسك الدائم والمستمر على الموبايل.

10-  اكثر موقف خدعتنا به الحياه جميعاً وليس فقط أمهاتنا، عندما أوهمونا أن العالم يتعامل بإنسانية ولكنها تتوقف بمجرد أنك عربي. خدعتنا الحياه عندما أُجبرنا على ترك منازلنا في غزة 2024 وتم تهجيرنا منها. خدعتنا عندما أصبحنا نشاهد عالم يموت من الجوع حرفياً على مسمع ومرأى الجميع دون تحريك أي ساكن.

و انت هل لديك مواقف آخرى خدعتك بها والدتك ؟ شاركنا برأيك لعلك تملك مواقف مضحكة أكثر.