مسلسل محارب .. طبخة السبكي “البايتة الحمضانة”

تفاءلت كثيرا بوجود المخرجة شيرين عادل في مسلسل محارب، لكن وبعد مشاهدة  ثلاثة حلقات من المسلسل أدركت أنني أمام طبخة السبكي المعتادة، شاب فقير وثأر وصراع وهمي أغاني شعبية، نفس تلك الطبخة “الباتية الحمضانة” العاجز عن تغييرها.

مبدئيا كانت شقة سائق الميكروباص الذي يلعب دوره حسن الرداد وأمه بائعة الشيبسي على الرصيف أنا شخصيا عاجز عن تأسيس شقة بمثل مستواها، خاصة الستائر وأطباق البورسلين المعلقة على الحائط، وكأن الأخت المخرجة لم ترى فقراء في حياته، خاصة مع موقف الميكروباصات “اللي عملوه على الضيق علشان الانتاج” وطريقة حوار السائقين وأصحاب السيارات.

الأداء الباهت المعتاد للفنان حسن الرداد الذي يجبر المشاهد في كل مرة على سؤال وجودي : لماذا يعمل الرداد في مهنة التمثيل، حزق وأفورة أحمد زاهر التي تجعلك لا تعرف في أي مسلسل يلعب هذا الدوار، لقد تشابهت كل الأدوار.

ابتذال لقطات الفرح وحادثة الأم في الحلقة الثانية و”التقطيع” بينهما، نحن أمام عمل لا يرتقي حتى لفيلم “اللمبي“، خاصة مع تلك الأغاني المحشورة حشرا في الحلقات.

خلطة الكباريهات والريكلام لن تفلح في كل مرة.

تلزيق الصراع الطبقي في المسلسل والذي اعتاد السبكية على تقديمه منذ ٣ عقود لم يعد مناسبا للعصر، وفكرة المسلسل المكررة المحفوظة صارت “حمضانة” للغاية وأداء حسن الرداد في المستشفى لحظة اكتشاف ما حدث لوالدته وهو يصرخ “ياااااامه يااااامه” خطر على صحتنا الانجابية جميعا بل خطر على المهنة ذاتها.

أعتذر لكل القراء عن متابعة هذا المسلسل الرديء وأعتذر أساسا عن الكتابة عنه، لكنها المهنة ومتاعبها.

التقييم ٠ من ١٠

ملحوظة: الاخوة في المسلسل الحمضان فاتهم هذا الركور

البزاوي لحظة دخول الموقف

إقرأ أيضا

لماذا اعتبرت نيللي أن فوازير عروستي في رمضان حلت مشكلة مواصلات القاهرة

لكنه عندما خرج من الموقف مع خطيب ابنته كان يرتدي قبعة أخرى

واهمال التفاصيل جزء أصيل من الخلطة السبكية