أشرف عبدالباقي فنان واقعي أكثر من اللازم

تعليقا على مقال أ/ أسامة الشاذلي كيف انتقم أشرف عبدالباقي من الجمهور وشباك التذاكر؟.

لم يكن أشرف ممثل موهوب فقط ولكنه قصة حقيقية في الكفاح ومحاولة إثبات الذات وعمل المستحيل، ونتذكر سويًا منتصف التسعينات عندما كنا نتوقع من أشرف أن يكون بطلاً سينمائيًا يحمل عرش الكوميديا السنوات المقبلة بعد أن قدم بطولات ثانية خلف يسرا ونادية الجندي وكانت الساحة فارغة أمامه وكان يتخطى كل جيله في الشهرة، حيث أنه قدم العديد من البطولات في الدراما أتذكر منها مسلسل حضرة المحترم وعن رواية نجيب محفوظ.

أشرف حاول أن ينوع أداءه بين الدراما و الكوميديا و فهو يقدم أعمالاً يرغب أن يخلد بعضها، فهناك مسلسل أعتقد أنه واحد من أنجح مسلسلات أشرف حينها قبل راجل وست ستات مسلسل يوميات زوج معاصر و قد حاول حاول اعادة التجربة اكثر من مرة ولكنها لم تنجح بالقدر الكافي.

نستطيع أن نقول بعد واضح تجربة أشرف عبد الباقي أننا  أمام نجم تلفزيوني  وله جمهوره، قدم العديد من المسلسلات الناجحة ويعتبر دايما ضيفا ظريفا على الشاشة الصغيرة، بالإضافة إلى أنه مقدم برامج  جيد  أنه قدم مئات الساعات من البرامج الترفيهية مثل برنامج دارك  وغيرها من البرامج، وتعتبر من البرامج الظريفة لا بأس بها و فهو يعطي الضيف فرصة حقيقية للتعبير عن نفسه وعن اهتماماته .

بخصوص المسرح فهو بالتأكيد نجم مسرحي له جمهوره و قادر على إدارة مسرحية وضبط ايقاعها وخلق دراما فهو كان عنصر الكوميدية في مسرحية باللو باللو و مسرحية لما بابا ينام  مع علاء ولي الدين، وقدم العديد من العروض المسرحية الجيدة مثل الحادثة لينين الرملي وكان هناك ممثل جيد، وحاليًا يعمل في مجال الإخراج المسرحي، حيث قدم العديد من العروض كمخرج فقط، أعتقد أنه شارك في تجربة مسرح مصر من أجل البحث عن مصدر دخل، حيث حكي أكثر من مرة أنه قبل مسرح مصر كان يعيش حالة من الفراغ، ولا أحد يطلبه، فقرر أن يخلق لنفسه عملاً، قد يكون أشرف شخصية واقعية في أحلامه وطموحاته.

بخصوص تجربته السينمائية نستطيع أن نقول أنه لو قدم العديد من الأفلام الجيدة أهمها رشة جريئة وأفلامه مع رأفت الميهي وغيرها من أفلام سوف تخلد في تاريخ السينما المصرية.

إقرأ أيضا

أسامة الشاذلي…الرجل الذي علمني أن أكون نفسي