178 مشاهدة
الفنانة نبيلة عبيد من التمثيل إلى البلاستيك
موقف طريف حدث في مهرجان البحر الأحمر، فالمسئول عن دخول الفنانة نبيلة عبيد لم يتعرف عليها بسبب عمليات التجميل، إنها حاولت أن تكون أكثر شبابًا.
لا أعرف مدى صحة الموقف، ولكن لدي تعليقًا:-
تقريبا نبيلة عبيد قدمت فى ستينيات القرن الماضي فيلم رابعة العدوية أول أفلامها و أهمها من حيث تقديمها للمشاهد، وخلال رحلة طويلة من الفن والإبداع قدمت نبيلة عبيد العديد من الأدوار التي أثبتت أنها موهبة متفردة في تاريخ السينما العربية.
كانت نبيلة قادرة على تحدي نفسها وتقديم الأدوار الصعبة، والأهم من تقديمها الأدوار الصعبة كانت قادرة على تقديم الأدوار المتنوعة، بالإضافة إلى تقديمها العديد من روايات الكاتب الرائع إحسان عبد القدوس والعديد من سيناريوهات وحيد حامد ومحسن زايد، و عملت مع عدد هائل من المخرجين الموهوبين على رأسهم عاطف الطيب ويوسف شاهين وعاطف سالم وسمير سيف.
تميزت نبيلة عبيد عن نادية الجندي، أن الموهبة التمثيلية جاءت في صالح نبيلة عبيد، بالاضافة أن نبيلة كانت ذكية فهي كانت تقبل الدور بأهميته وليست مساحته، على سبيل المثال دورها فى فيلم أبناء وقتلة مع محمود عبدالعزيز مع أنه دور صغير من حيث المساحة ولكن مؤثر على الأحداث.
ملخص ما سبق أننا أمام فنانة تجيد التمثيل و التلون، فنانة رآها البعض أنها بعد سنوات ستكون في منافسة مع فاتن حمامة وسعاد حسني كواحدة من أفضل ممثلات السينما المصرية
ماذا يحدث لها ؟
إن عمليات التجميل تفقد الإنسان جزء من روحه، إننا ندرك رغبتها في البقاء، و لكن جمالها الحقيقي في سنها في روحها، إنها في حاجة منا على تشجيعها على تقديم أدوار تناسب مرحلتها العمرية
مريم فخر الدين على سبيل المثال قدمت دورًا رائعًا في مسلسل أوبرا عايدة أمام يحيى الفخراني وكانت في مرحلة عمرية مقاربة منها والفنانة الرائعة أمينة رزق
إن التوسع في العمليات التجميل يفسد الروح والجسد والموهبة.
السؤال الآن كيف نصدق الوجه البلاستيك ؟
اقرأ أيضًا
عن خبر مجلة نادين الذي سجن نقيب صحافة لبنان “نبيلة عبيد ونادية الجندي كانا السبب”
الكاتب
ما هو انطباعك؟
