رئيس مجلس الادارة: رشا الشامي
رئيس التحرير: أسامة الشاذلي

همتك معانا نعدل الكفة
1٬646   مشاهدة  

أين المسؤولين! (ذكوريست) عصابة تستهدف النساء والمسيحيين على فيسبوك

عصابة


عندما يجتمع حوالي 8000 شخص في جروب على فيسبوك(عصابة الذكوريست) ليتبادلوا رسائل الكراهية والتحريض المباشر ضد النساء والمسيحيين والعلمانيين، فالأمر لا يمكن اعتباره مزحه على الإطلاق بل يمكن وصفه بالعصابة المنظمة، وبالأخص عندما يضع هؤلاء خطط لإيذاء وانتهاك هذه الفئات، حيث بدأ بعضهم بالفعل بإرسال رسائل تهدد وترهيب لأشخاص من هذه الفئات، هنا لا يمكن أن نقف مكتوفين الأيدي ونحن نشاهد عصابة إجرامية جمعت أكثر من 8000 شخص في أقل من شهر تحت مظلة هذه الأفكار.

عصابة

لا أنكر أنني عندما شاهدت الصور الخاصة بالجروب أصابتني حالة فزع من كم العنصرية والكراهية التي وجدت أشخاص من المفترض أنهم كاملين الأهلية يحرضون من خلالها على تعذيب النساء، ويباركون فيها بعضهم البعض بسبب حدث إرهابي راح ضحيته مسيحيين!

عصابة

و لضمان أكبر عدد من الأشخاص العنصرية داخل الجروب، فعندما تبحث عن الجروب على فيسبوك ستظهر لك شروط الانضمام، او كما اطلق عليه مؤسسي الجروب “منشور تنظيمي” بدايته شرح للخطر الذي يشكله الفكر النسوي والعلماني، واعتباره غزو فكري تتبناه الدولة المصرية عن طريق نشر ودس هذه الأفكار في الإعلام والترويج لها، وغالبًا من كتب هذه الأسطر بجانب جهلة والقدر الكبير من العنصرية التي يتمتع بها، فهو لا يكتفي بالانتهاكات المستمرة لحقوق النساء الذي يقوم به أمثاله، بل ويرى أن الإعلام يرسخ لحقوق المرأة وتحررها!

ولكن المفزع في الآمر والذي يوضح بقوة توجه وخلفية هذا الجروب أو العصابة، هو تقسيم الجروب مجموعات “نوعية” كالآتي:

1-مجموعة شرعية.

2-مجموعة الرد على الشبهات.

3-مجموعة الهاكرز.

4-مجموعة فنية.

عصابة

آلاف الرجال تجمعوا فقط للانتقام من النساء والتحقير منهن، وبحسب نظرتهم الشاذة فهم يعتبروا أنه لو كانت طفلة في العاشرة قد بلغت يمكن اعتبارها واحدة من النساء أيضًا، فنجد واحد منهم يدافع عن زواج القاصرات على سبيل المثال.

فمن المدهش أن يرى المسؤولين شابات التيك توك يهددون ثوابت المجتمع المصري، وينشرون الفسق وعلى الناحية الأخرى لا يرى أحد في هذه العصابة أي خطر على المجتمع، على الرغم من أن شابات التيك توك لا يحرضون على القتل، والا يرقصون لموت كاهن أو طفل مسيحيي، ولا يتوعدون بتطبيق شرع الله ويصفون أنفسهم بالإسلاميين.

رسالة للمسؤولين

كوني امرأة مؤمنة بحقوق النساء ومدافعة عنها (فيمينست) فأنا وآلاف غيري من النساء مستهدفون باعترافات أفراد هذه العصابة الإلكترونية التي لا تتحرك بشكل تلقائي (على ما أظن)، نساء يعشن في وطن يتسامح بكل اريحية مع الانتهاكات التي تقع عليهن، نساء يدعوا كل شيء محيط بهن إلى الحط من شئنهن ويحرض على العنف ضدهن (أفلام مسلسلات، أغاني، أمثال، نكت… ألخ).

عصابة

إقرأ أيضا
ماسك الكركديه

نقف بمفردنا كنساء في وجه هذا المجتمع الذي يظهر لنا كل يوم مدى العداء والكره الذي يحمله في قلبه لاي إمراة لا ترى نفسها مائن أدنى من الرجل، ولكن علينا أن نذكر المسؤولين انهم منوطين بحمايتنا  وضمان سلامتنا، فأين أنتم يا سادة من هذه المجموعات التي تحرض وتنر رسائل كراهية ضد النساء والأقباط وغيرهم؟!

 

 

 

 

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
1
أعجبني
0
أغضبني
4
هاهاها
2
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان