رئيس مجلس الادارة: رشا الشامي
رئيس التحرير: أسامة الشاذلي

همتك معانا نعدل الكفة
88   مشاهدة  

كلير كولويلكولويل وسارة براون.. ناجيات من الإجهاض عانين طوال عمرهن

كلير كولويلكولويل


الإجهاض بلا دواعي طبية هو جريمة إنسانية يذهب ضحيتها جنين لا حول له ولا قوة، ولكن في بعض الأحيان تفشل عملية الإجهاض، ويتمكن الجنين من التشبث بالحياة، ولكن رغم ذلك تظل هناك آثار دائمة في حياة أولئك الناجين، يعانون منها طوال حياتهم.

كلير كولويلكولويل

كلير كولويلكولويل
كلير كولويلكولويل

أصبحت والدة كلير كولويلكولويل حاملاً وهي في سن مبكرة للغاية، حيث كانت تبلغ 13 عامًا فقط، ولأن 13 عامًا هو عمر صغير جدًا على إنجاب الأطفال، من الناحيتين الطبية والاجتماعية على حد سواء، ذهبت والدة كلير بصحبة والدتها إلى عيادة الإجهاض، كان الإجهاض ناجحًا وغادرت العيادة، ولكن بعد أسابيع قليلة، كان بطنها لا يزال ينمو وعادت إلى العيادة، وهناك، أخبرها الطبيب شيئًا لم تكن لتتوقع سماعه أبدًا، أنها كانت لا تزال حامل، وكان الإجهاض الناجح هو لواحد من التوأم، بينما تمكن الآخر من النجاة، وبعد شهور قليلة، وُلدت كلير قبل الأوان وكانت ضعيفة للغاية، كان النصف السفلي من جسدها في حالة سيئة، وتطلبت قدرًا استثنائيًا من العلاج الطبيعي عندما كانت رضيعة لمساعدة الوركين والساقين والقدمين على النمو في الوضع الطبيعي، تتمتع كلير ووالدتها الآن بعلاقة جيدة مع بعضهما البعض، وتعتبر كلير أمها بطلة، لأنها لم تجرِ عملية إجهاض ثانية، على الرغم من كل المعاناة التي تعيشها لتتمكن من الانخراط في المجتمع بعاهتها المستديمة.

سارة إليزابيث براون

الطبيب الذي أخطأ في عملية إجهاض سارة براون
الطبيب الذي أخطأ في عملية إجهاض سارة براون

كانت سارة لا تزال عبارة عن جنين في الأسبوع السادس والثلاثين من عمرها، وذلك عندما قررت والدتها عدم الاحتفاظ بها، ولأن عمر الجنين كبير للغاية، فقد رفض معظم الأطباء إجراء العملية، حتى عثرت على الدكتور جورج تيلر، أخصائي الإجهاض المتأخر الذي كان يعيش في كانساس، وقد اشتهر الدكتور تيلر بامتلاكه واحدة من أكثر السجلات دقة في إجراء عمليات الإجهاض الناجحة، حيث لم تمت أمًا أبدًا أثناء أيًا من عملياته، ولكن في عملية والدة سارة، أخطأ خطأ فادح، فبدل من أن يحقن الإبرة المميتة في قلب الجنين، حقنها في الدماغ، وانتهى الأمر في النهاية بإجراء عملية ولادة، وتم تبني الطفلة سارة، التي كانت عمياء بسبب تلك الحقنة الخاطئة، وأصيبت بجلطة دماغية بعد حوالي ستة أشهر، وظلت عدة سنوات لا تتمكن من السير والحركة، وتوفيت أخيرًا بسبب الفشل الكلوي وهي لاتزال في عمر الخامسة فقط، على الرغم من ذلك، قيل إنها كانت طفلة سعيدة مع أسرتها الجديدة، أما عن الدكتور تيلر الذي أجرى عملية الإجهاض، فقد اغتيل على يد أحد المؤيدين للحياة والرافضين للإجهاض بعد عدة سنوات.

 

إقرأ أيضا
الجزء الأول من هاري بوتر

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان