1٬236 مشاهدة
هو أيمن وتار ماسك عليكم ذلة يا أهل السينما؟
في العالم السينمائي كله عندما يفشل لك عمل وآخر تتوقف قليلاً بارادتك أو رغما عنك بأمر السوق إلا في مصر يظل أيمن وتار يواصل الفشل بعد الفشل دون لحظة توقف، لدرجة أن المشاهد العادي يسأل نفسه سؤالا منطقيا “هو أيمن وتار كاسر عين مين فيكم يا منتجين؟”.
فشل درامي لم يتكرر في مسلسل “رجالة البيت” بطولة أحمد فهمي وأكرم حسني لدرجة اضطرتني لكتابة مقال نقدي في رمضان الذي عرض فيه المسلسل بعنوان رجالة البيض .. كفاية أيمن وتار بقى مش عارف أشوف الجندي وأكرم
وخرج أبطال المسلسل ليعتذروا عنه قبل أن ينكروا هذا بعد مرور السنين بعنجهية النجوم، لكن أن يعود بعدها ليكتب فيلمًا لأكثر نجوم مصر جَنْيًا لأرباح شباك التذاكر كريم عبد العزيز بعنوان البعض لا يذهب إلى المأذون مرتين ليحقق أقل ايرادات لكريم في آخر ١٠ سنوات ورغم هذا لا يتوقف ويواصل إكمال المسيرة عربيًا ومصريًا.
يصل أجر أيمن وتار عن الفيلم إلى ٧٠ ألف دولار بعدما كتب فيلم سطار للسينما السعودية ليحقق أرباحًا على غير العادة – أو أن خفة دمه مناسبة لذوق الجمهور السعودي مع كامل احترامي للجمهور السعودي -.
فيعود ليكتب فيلم فضل ونعمة ليصبح الفيلم الأسوأ على الإطلاق في تاريخ بطليه ماجد الكدواني وهند صبري.
لا يتوقف وتار عن كسر الرموز وتحطيمها، نجح في أن يجعل أكرم حسني وأحمد فهمي خفيفا الدم أثقل دمًا منه شخصيًا ومن الخليل كوميدي ثم هوى بكريم عبد العزيز صاحب الايرادات التي تزيد عن ١٠٠ مليون ل٤٠ مليون حيث لم يجني المنتج مصروفاته وعاد بقوة ليدمر أسطورة موهبة هند صبري وماجد الكدواني بقدرة غير مسبوقة ومدهشة على ثقل الدم وفقر التعليم.
الله يسامحه باسم يوسف اللي طلقك علينا
الكاتب
ما هو انطباعك؟
