رئيس مجلس الادارة: رشا الشامي
رئيس التحرير: أسامة الشاذلي

همتك معانا نعدل الكفة
525   مشاهدة  

صخرة ليلى مراد.. وعصافير الحب

صخرة ليلى مراد بشاطئ الغرام


لم يأتي في بالي ذات مرة أن أذهب في زيارة إلى مرسى مطروح من أجل قضاء أسبوع بها، بسبب بُعد المسافة عن القاهرة وأيضًا لعدم حبي لها بشكل كبير نظرًا لكوني لم أذهب لها سابقًا، ولكن شاء القدر وذهبت في رحلة مع بعض أفراد أسرتي لأراء أجواء وشوارع المدينةالمدينة للمرة الأولى، لأشعر بشيء بداخلي لم استطيع وصفه بشكل دقيق فهو مزيج ما بين الإعجاب والاستغراب في آن واحد.

قضيت أول يوم وكان شاقًا للغاية بسبب عدم نومي جيدًا في اليوم الذي يسبق يوم سفري وأيضًا بسبب طول المسافة كما ذكرت وأيضًا بسبب ذهابي لزيارة إحدى الشواطئ وهو سهل حشيش والذي يبعد مسافة كبيرة عن المكان الذي استاجرته.

شاطئ سهل حشيش
شاطئ سهل حشيش
شاطئ سهل حشيش
شاطئ سهل حشيش
شاطئ سهل حشيش
شاطئ سهل حشيش

وعند ذهابي للشاطئ رأيت الجميع يتحدثون عن شاطئ يوصفون مياه بالمياه الفيروزية ويقولون أن اسمه هو “الغرام” وأن به شيء مميز للغاية وهو الصخرة التي غنيت عليها إحدى ايقونات الفن القديم الفنانة الراحلة ليلي مرادليلي مراد في فيلم “شاطئ الغرام” الذي تم إنتاجه في عام 1950 من القرن الماضي.

فيلم شاطئ الغرام
فيلم شاطئ الغرام

انتباني الفضول بشكل كبير وزادت الرغبة بداخلي بأن أزور هذا الشاطيء وأن أراء تلك الصخرة التي تعد شاهدًا على مرحلة من أهم مراحل السينما المصرية القديمة.

توجهت بالفعل إلى الشاطئ وقبل أن أضع قدامي بداخله وجت على ناحيتي اليسار مسرح ليلى مراد وأمامه تمثالًا لها، دخلت إلى الشاطيء وعلامات الدهشة والإعجاب تملاء وجهي شاطيء فائق في الجمال مياه فيروزية ترى نفسك من خلالها جمال المشهد جعلني أخرج هاتفي والتقط بعض الصور وتوقفت لمدة من الزمن لا أتذكر كم تبلغ، من شدة إعجابي التفيت يميني ويساري أبحث عن الصخرة المعروفة بصخرة ليلى مراد لاجدها على يساري انظر لها بتمعن لاحفظ كل تفاصيلها.

صخرة ليلى مراد بشاطئ الغرام
صخرة ليلى مراد بشاطئ الغرام

رؤيتي لتلك الصخرة جعلتني أرجع بالرواء قبل 73 عامًا عندما عرض فيلم “شاطئ الغرام”، عندما التقى عادل “حسين صدقي” بالمدرسة الحسناء ليلي “ليلي مراد” أثناء سيره في إحدى شواطي مرسى مطروح ليقع في حبها وتنشى بينهم قصة حب بعدما كان يعتقد أن الحب كلمة لا معنى لها، فيصرف لاهيًا بين حلبات السباق وملاهي الرقص وأحضان الغانيات.

وفي إحدى الليالي كانت ليلى تنتظر عادل في الشاطئ لتغني على الصخرة “يا ساكني مطروح جنيٌة في بحركم، الناس تيجي وتروح وأنا عاشقه حيكم، اتنين حبايب الروح شبكوني بحبكم، حبيت الاتنين سوى الميٌه والهوا”، وتصبح من ذلك الحين شاهد على قصص الحب في السينما المصرية القديمة وأيضًا مزارًا سياحيًا.

إقرأ أيضا
ديجا فيكو
شاطئ الغرام
شاطئ الغرام
شاطئ الغرام
شاطئ الغرام
شاطئ الغرام
شاطئ الغرام

صخرة ليلى مراد

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان