رئيس مجلس الادارة: رشا الشامي
رئيس التحرير: أسامة الشاذلي

همتك معانا نعدل الكفة
159   مشاهدة  

هل يُمكن أن يكون العقل الباطن هو طريقك للنجاح؟

العقل الباطن


في العقل الباطن قوة مُبدعة إذا آمن بها الإنسان سيحقق المستحيل، فهو “اللؤلؤة المكنونة” التي تسخر كل قوتها من أجل الوصول إلى ما يبتغيه الفرد سواء إيجابيًا أو سلبيًا، ولكن إذا عرف الإنسان جيدًا كيف يسخره لهذا بشكل صحيح.

إن الحديث عن تعريف العقل الباطن وقدراته الرائعة وما إلى ذلك سيلزم منا كتابة آلاف الكلمات، ويحتاج منك قراءة مئات الكتب والمقالات، فالأمر ليس باليسير، ولكن بشكل مختصر وبإيجاز سنتطرق لوعيك بماهيته وقدراته، وكيف يُمكن أن تستخدمه كآلة في تحقيق ما تريد.

ما هو العقل الباطن؟

العقل الباطن
العقل الباطن

يُعرف على أنه الجزء المسؤول عن تخزين المعلومات التي لا يحفظها العقل الواعي الذي يكون على وعي بما نعمل، ودوره هو أن يُعيد تلك المعلومات وقتما يحتاج العقل الواعي أن يسترجعها.

كما أنه يقوم بتخزين جميع التجارب التي مر بها الإنسان على مدار حياته ومعتقداته وذكرياته والصور التي رآها في حياته، ويمكن أن يخزن به الإنسان ما يحتاجه من معلومات، ولكن بالتكرار وليس بالمنطق كالعقل الواعي.

أسرار عن العقل الباطن

على مدى العصور الماضية حاول الفلاسفة والمفكرون والعلماء والباحثون الكبار كشف أسرار ذلك العقل المعقدة، ومازال يُمثل بالنسبة لهم لغزًا حتى آلان يسعون لكشف مزيد من الأسرار عنه، ومن بين التي تم اكتشافها، هي:

  • العقل الباطن يتحكم في 95% من قدرات الإنسان العقلية.
  • كل شيء حدث للإنسان في ماضيه يخزنه ويقوم بترتيبه ويذكره كلما حاول استرجاعه.
  • هو قادر على تنفيذ كل ما يأمر به العقل الواعي من خلال تمثيلات وليست لغة، وهو لا يعرف أن يفرق بين الماضي والحاضر والمستقبل فهو يتصرف وفقًا للحاضر.
  • يحب تعدد المهام وهو أقوى بمليون مرة من العقل الواعي فهو دائمًا مستيقظ على عكس الآخر.
  • يمكنه أن يحل مشاكل الإنسان سواء أن يعطيه حلًا سريعًا إذا كانت قد قابلته تلك المشكلة من قبل، أو يعطيه حلًا بعدما يأخذ وقتًا لتفكير ثم يبهرك بطريقك تحل بها مشكلتك.
  • عندما يلتقط عقلك الباطن أي شيء فإنه يؤثر عليك مباشرة من خلال العواطف والظروف والأحداث.
العقل الباطن
العقل الباطن

كيف تتحكم في عقلك الباطن؟

يجند بعض الأشخاص الناجحون عقولهم الواعية بانتظام فهي تعمل بمعدل أبطئ من العقل الباطن فتشير التقديرات إلى أن بمقدرته أن يُعالج المعلومات أسرع بحوالي 500 مرة عن عقولنا الواعية مثل إحساسنا بالمعلقة الساخنة وتركها في جزء من الثانية الواحدة.

وإذا كان لدى الإنسان هدف يريد تحقيقه أو مشكلة يريد حلها فحتمًا سيحققه إذا وضعه وفكر به جيدًا، فكل ما عليه فعله أن يتخيل أنه يؤتي ثماره بالكامل، وأن يتصور الفكرة وكأنها تحدث في حياته الواقعية فعملية التفكير هذه تضع تلك الانطباعات في العقل، والتي يعمل على أن يحولها إلى حقائق شرط أن يكون واقعيًا.

ويمكن الاستفادة وتحقيق نتائج ناجحة من العقل الباطن إذا نشطه الإنسان بأفكار وتخيلات لنفسه وهو ناجح، وأن يحقق ما يريده بكل تفاصيله بشكل واقعي بقدر الإمكان قبل النوم أو بعد الاستيقاظ، فمثلاً إذا احتاج الشخص أن يتخلص من عادة سيئة فكل ما عليه أن يتحدث مع نفسه عنها لمدة تتراوح من 5 إلى 10 دقائق.

سيعزز حديثه الإيجابي من إمكانية تحقيق ما يريده من خلال تكرار جمل إيجابية لذاته: “أنا قادر.. أنا سأفعل.. سوف أنجح”، فأسلوب التأكيد هذا سيحفز عقلنا الباطن على تحقيق ما نريده، ولكن بشكل منتظم ويومي ويكون هناك اقتناع وإيمان بتحقيقه. وفقًا لموقع “youth”.

العقل الباطن
التفكير

وإذا وجد الإنسان نفسه لا يصدق ما يقوله من حديث إيجابي عن نفسه فعليه أن يأخذ نفسًا عميقًا ويحدد العوامل التي تجعله يشعر بهذا ثم يأكد لنفسه أن هذا لا أساس له من الصحة.

إقرأ أيضا
أسعار الساحل الشمالي

كما يمكنه أيضًا التواصل مع العقل الباطن بالتأمل فيما يريده أن يحدث لمدة 5 دقائق من خلال الجلوس بظهر مستقيم والحدق على الأرض ثم يغمض عينيه ومن ثم يتابع حركة أنفاسه جيدًا والتركيز على الشهيق والزفير.

وسيلاحظ كيف ستتدفق الأفكار من العقل الباطن إلى العقل الواعي، وعندما يشرد العقل يقوم بالعودة على التركيز على أنفاسه وتخيل كل ما يريد تحقيقه، ولكن بشكل يومي ومنتظم من أجل تحقيق ما يريده وحتمًا سيتفاجئ بالنتيجة، وذلك فقًا لموقع “wikihow”.

العقل الباطن
ممارسة التأمل

اقرأ أيضًا..

الأطراف الوهمية واستعارة الجسد.. اضطرابات نفسية تدمر العقل

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان